«التربية»: تعزيز التعليم الإلكتروني وتوفير بيئة جاذبة للطلبة
الصلال: طبّقنا «المربع الإلكتروني» للتواصل مع مكونات المنظومة التعليمية
تسعى وزارة التربية إلى تنفيذ عدد من المشاريع الإلكترونية في مجال التعليم، وذلك لتعزيز عملية التحول من النظام التقليدي للتعليم إلى الأنظمة المتطورة التي تعتمد على التكنولوجيا.
تسعى وزارة التربية إلى تنفيذ عدد من المشاريع الإلكترونية في مجال التعليم، وذلك لتعزيز عملية التحول من النظام التقليدي للتعليم إلى الأنظمة المتطورة التي تعتمد على التكنولوجيا.
أكدت مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية منى الصلال أهمية إدخال التكنولوجيا في التعليم وتعزيز عناصر التفاعل والتواصل الإلكترونية مع مكونات المنظومة التعليمية من طلبة وأولياء أمور وإدارات مدرسية، مشيرة إلى أن المنطقة تعطي هذا الجانب اهتماماً كبيراً.وقالت الصلال على هامش افتتاحها معرض المشاريع الإلكترونية، الذي نظمته مراقبة التعليم الابتدائي بمنطقة الأحمدي، إن الوزارة بصدد تنفيذ العديد من مشاريع التعليم الإلكتروني التي تهدف إلى خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلبة، إضافة إلى تسهيل إجراءات العمل في المدارس وتسهيل عملية الوصول إلى المعلومة من خلال الوسائل التكنولوجية، مشيرة إلى أن المنطقة بدأت فعلياً في تطبيق مشروع «المربع الإلكتروني»، الذي يهدف إلى توفير وسائل إلكترونية للتواصل بين المدرسة والأسرة والطالب والمعلم بشكل سلس ومريح.
وعن المعرض قالت الصلال: «لمست تطورا كبيرا في المشاريع الإلكترونية التي عرضت، ونأمل أن تتم الاستفادة من هذه المشاريع في تطوير العمل وتسهيل وتبسيط الإجراءات، بما يخدم العملية التعليمية في مدارس المنطقة والمناطق التعليمية الأخرى مستقبلا». من جانبها، قالت مراقبة التعليم الابتدائي في «الأحمدي» منيفة العنزي، إن «المراقبة بدأت منذ 3 سنوات في تنفيذ مشاريع إلكترونية في عدد من المدارس، بهدف تعزيز الجانب التقني في العمل وتبسيط الإجراءات والجهد المبذول من خلال الوسائل والتقنيات الحديثة»، مشيرة إلى أن عدد المشاريع بلغ 17 مشروعا حتى الآن.وأضافت أن المعرض اشتمل على المشاريع الإلكترونية للمرحلة الثالثة التي تنوعت في شتى المجالات من برامج للأرشفة، وأخرى للحضور والانصراف، وبرامج للتعليم عن بعد وغيرها من المشاريع الهادفة، منوهة إلى أنها تأتي متزامنة مع الحراك الذي تشهده الوزارة في التحول إلى التعليم الإلكتروني، ومواكبة للتحولات والمتطلبات العصرية للعالم في الاعتماد على التكنولوجيا.وأعربت العنزي عن شكرها وتقديرها للمدارس التي ساهمت في تنفيذ مشاريع إلكترونية وعرضتها من خلال المعرض، مشددة على أنها ترحب بأي أفكار في هذا المجال من قبل الإدارات المدرسية.