«14 آذار» تعود إلى البرلمان لمناقشة قانون الانتخاب

نشر في 25-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 25-12-2012 | 00:01
No Image Caption
الراعي يدعو إلى قانون جديد غير «قانون الستين» وتأليف حكومة جديدة

مع دخول البلاد أجواء العيد، ترحلت الملفات الداخلية في لبنان، لاسيما الخلافية منها إلى العام المقبل، في ظل إعلان نواب فريق الرابع عشر من آذار بعد اجتماعهم في منزل النائب بطرس حرب أمس، الموافقة على اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن إقامة اللجنة النيابية الخاصة بقانون الانتخاب في فندق قريب من ساحة النجمة.

وبعد الاجتماع، تلا عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر بياناً أكد فيه أنه «تسهيلا لعمل اللجنة ولإقرار قانون جديد للانتخابات في أسرع وقت ممكن، يعلن المجتمعون استعداد ممثليهم في اللجنة المذكورة أعلاه للإقامة المؤقتة في الفندق الواقع في الإطار الأمني لمبنى مجلس النواب طوال المدة التي تتطلبها المناقشات في اللجنة، على ألا تتجاور هذه المهلة الأسبوع الواحد، وأن يتولى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي حماية أمن الفندق وشاغليه، على أن يحدد آلية عمل اللجنة من حيث مكان اجتماعاتها وجدولتها بالاتفاق مع رئيس مجلس النواب».

الراعي

في موازاة ذلك، وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس، رسالة الميلاد الثانية الى اللبنانيين جميعا والمسيحيين خصوصا، مقيمين ومنتشرين، وتضمنت «نداء ميلاديا» إلى «فرقاء النزاع السياسي في لبنان ليكونوا صانعي سلام ويبادروا مسرعين إلى وضع قانون جديد للانتخابات غير قانون الستين، وإلى تأليف حكومة جديدة مطابقة لقاعدة العيش المشترك وقادرة على قيادة البلاد نحو الانتخابات النيابية الهادئة في موعدها الدستوري، حكومة جديدة تلتزم خطة ناجعة للنهوض الاقتصادي والمعيشي وتخلق الاجواء المناسبة للمصالحة الوطنية تجنب لبنان تداعيات الحرب في سورية والأحداث الجارية في منطقتنا العربية».

إلى ذلك، شدد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أمس، على أن «الوزارة والاجهزة الامنية والمدنية التابعة لها بلغت مستوى عاليا من الثقة التي منحها اياها الشعب اللبناني بفضل تضحيات شهدائها من قوى أمن داخلي وأمن عام ودفاع مدني الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحفاظ على لبنان وسيادته واستقراره».

وأشار شربل خلال توزيع هدايا على أبناء شهداء قوى الامن الداخلي والأمن العام والدفاع المدني في الوزارة، إلى ان «بناء هذه المؤسسات وبقاءها العين الساهرة وجاهزيتها لمواجهة التحديات هو الكفيل بديمومة لبنان»، لافتا الى ان «فكرة تكريم هؤلاء الاطفال انطلقت من مبدأ التأكيد على ان الوزارة لا يمكن ان تنسى جهود آبائهم في بناء هذه المؤسسات الامنية وفي مواجهة من يريد لوطننا سوءا». وأبدى «استعداد الوزارة لمساعدة أبناء الشهداء ضمن إمكاناتها لتخطي الصعوبات التي تواجههم».

back to top