أخذت شبكة التواصل الاجتماعي الجديدة الـ"انستغرام" صدى عاليا حول العالم بوجه عام وبين الأوساط الشبابية بوجه خاص، لاسيما أنها تميزت بالطابع الفوتوغرافي وتنشيط هوايات التصوير لدى الجموع الشبابية والتصوير العشوائي.

Ad

ولأن الجامعة أعلى صرح أكاديمي في الكويت، فقد أثبت طلبتها بجدارة أنهم تمكنوا خلال فترة زمنية بسيطة من شغفهم بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي أخذت الطابع السياسي للانتقال إلى الـ"انستغرام" المصور أو المخصص للصور، ليبدو "الهبة" الجديدة لهم بعيداً عن الأجواء والاحتقان السياسي، خصوصا أن البعض منهم أراد أن يركب الموجة السياسية، إلا أن المحاولات باءت بالفشل والخضوع للمطبخ!

وأكد مراقبون لـ"الجريدة" أن الـ"انستغرام" بات يأخذ "هوسا" أكاديمياً من كل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، ليصور كل منهما ما لذ وطاب من اللقطات "اللي تسوى واللي ما تسوى"، فضلا عن مرض عدد المتابعين الذي يعانيه بعض المغردين في "تويتر" لينتقل في الشبكة الجديدة، لاسيما أن بعض الأساتذة ينشر حسابه بين طلبته لمتابعته ومعرفة أي نوع من اللقطات يفضل ويميل.

وللمطبخ وظيفة، فقد أصبح الأكل الشغل الشاغل لكل من الطلبة والأساتذة، بعد أن حققوا أكبر عرض للمأكولات الغذائية في الشبكة الجديدة بدءاً من السلطات وانتهاء بـ"المجابيس" و"السباجيتي" وغيرها من المأكولات الأخرى، إلا أن الشطار أو المتفوقين من كل من الفئتين لم يميلوا إلى هذا النوع من اللقطات، بعد أن حرصوا على استخدامه في عرض اللقطات المؤثرة داخل الكويت وخارجها، فضلا عن تصوير بعض اللقطات له في أحد الأماكن المشهورة.

"الغشاشون" هم الفئة الضالة أكاديمياً، فلم يهدأ لهم بال تماما بعد أن قرر البعض منهم استخدام شبكة التواصل الجديدة لتميزها ببعض الفلاتر والتعديلات على الصور بتوظيفها لتوضيح "البراشيم" للوصول إلى الغاية المرجوة بعيداً عن الأكل والسياسة.