بعد مرور نحو أسبوع على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تم التوصل أمس الى اتفاق تهدئة جديد بين حركة حماس التي تحكم القطاع وإسرائيل، بضمانة مصرية.

Ad

وأكد القيادي في حركة "حماس" أيمن طه أنه تم التوصل الى اتفاق للتهدئة، في حين أفادت مصادر فلسطينية أن الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الثلاثاء ــ الاربعاء، يقضي ببدء التسهيلات على المعابر.

وتتضمن أبرز بنود الاتفاق، حسب المصادر، وقف كل العمليات العسكرية من الجانبين بما في ذلك الاغتيالات.

وكان الرئيس المصري محمد مرسي أعلن في وقت سابق أمس، أن "مهزلة العدوان الإسرائيلي على غزة ستنتهي اليوم"، متوقعاً التوصل إلى تهدئة "خلال الساعات القليلة القادمة".

في المقابل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أن إسرائيل "تمد يداً للسلام وتشهر سيفاً بالأخرى".

ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله: "يدنا ممدودة للسلام تجاه جيراننا الذين يريدون صنع السلام معنا، والأخرى تشهر بحزم وقوة سيف داود ضد أولئك الذين يسعون لاقتلاعنا من هذه الدولة".

كما قال نتنياهو، عقب محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه "إذا أمكن التوصل إلى حل طويل الأجل من خلال السبل الدبلوماسية فستكون إسرائيل شريكاً متجاوباً مع مثل هذا الحل"، مضيفاً: "لكن إذا اتضحت ضرورة القيام بعمل عسكري أقوى لوقف الإطلاق المتواصل للصواريخ فلن تتردد إسرائيل في فعل ما هو ضروري للدفاع عن شعبنا".

ميدانياً، قُتل 18 فلسطينياً في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة أمس، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ الأربعاء الماضي موعد انطلاق عملية "عمود السحاب" إلى 127 قتيلاً وألف جريح بينهم 347 طفلاً و181 امرأة وفتاة، و78 مسناً.

هذا وقامت عناصر مسلحة فلسطينية بإعدام ستة مواطنين أمس، بتهمة "التعامل مع إسرائيل"، حيث وجدت لافتة عُلقت على جثثهم تقول إن "كتائب القسام تعلن إعدام الخونة".

في غضون ذلك، سقط صاروخ فلسطيني قرب قرية جبع في الضفة الغربية وجنوب القدس من دون أن يتسبب بإصابات.

(غزة ــــ أ ف ب، رويترز، يو بي أي)