الكويت وبريطانيا... اتفاقيتان أمنية واقتصادية
• الأمير: لن ننسى تضحيات المملكة المتحدة لتحرير الكويت
• إليزابيث: التعاون الوثيق في قضايا الدفاع والأمن سيستمر
• إليزابيث: التعاون الوثيق في قضايا الدفاع والأمن سيستمر
توج اليوم الثاني لزيارة الدولة التي يقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للمملكة المتحدة بتوقيع اتفاقيتين إحداهما اقتصادية والأخرى أمنية.وقال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، في اتصال مع "الجريدة" أمس، إنه تم توقيع الاتفاقيتين، بالإضافة إلى كتاب النوايا المتبادلة، خلال لقاء سمو الأمير مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، موضحاً أن "الاتفاقية الأمنية تتعلق بالهجرة بين البلدين، وتسهيل الزيارات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة بدون تأشيرة".
وقال إن الاتفاقيتين جاءتا "لتعززا العلاقات القائمة والمتجذرة بين البلدين، كما نتوقع نتائج مرتقبة أخرى للزيارة التي تشكل إضافة مهمة للعلاقات الثنائية لا سيما أن برنامج الزيارة لا يزال حافلاً باللقاءات". وكان عشاء التكريم الذي أقامته ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ليل أمس الأول لسمو الأمير والوفد المرافق مناسبة لتأكيد سموه والملكة المضيفة تعزيز علاقات البلدين، حيث شدد الأمير في كلمته بالمناسبة على أن الكويت لن تنسى ما قدمه الشعب البريطاني من تضحيات في سبيل تحريرها، مضيفاً أن الزيارة، وما تخللها، يجسدان الحرص المشترك على توطيد أواصر الصداقة والمودة.من جهتها، أشادت الملكة اليزابيث بمساهمة الكويت الرائدة في تعزيز ديمقراطية نابضة بالحياة، مضيفة أن بلادها "فخورة لأنها لعبت دوراً في تاريخ الكويت الحديث"، مؤكدة استمرار "التعاون الوثيق في قضايا الدفاع والأمن بما يساهم في استتباب الأمن والاستقرار".وعلى صعيد آخر، رعى سمو الأمير أمس احتفال مكتب الاستثمار الكويتي في لندن بالذكرى الستين لإنشائه، التي حضرها حشد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية البريطانية والعالمية.ويختتم سموه زيارته الرسمية اليوم بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، كما يلقي خطاباً أمام مجلسي النواب والعموم يتناول فيه علاقات البلدين.