كيف تقيّمين مشاركتك في برنامج «ديو المشاهير»؟

Ad

تجربة جميلة وفريدة من نوعها، تابعت بعض حفلات البرنامج في دورته الثانية، وأعجبت بالمنافسة الجميلة بين المشتركين ليس لتحقيق المرتبة الأولى بل جمع أكبر مبلغ وتقديمه إلى الجمعيات الخيرية، وهو هدف نبيل ويستحق المغامرة والعمل من دون كلل.

هل وافقت على المشاركة من دون تردّد؟

بالطبع، حين اتصل بي القيمون على البرنامج وجدت أن الفكرة مناسبة وجديدة بالنسبة إلي، لم يكن الغناء طموحي يوماً ولكنه تحدِّ بالنسبة إلي، خصوصاً أنني سأقف أمام لجنة تحكيم تضم أهم الأسماء: روميو لحود، أسامة الرحباني وحسن الرداد.

هل ثمة حفلة كانت الأفضل بالنسبة إليك؟

في كل إطلالة أشعر بخوف وتوتر وفرح، لا شك في أن الوصلات الغنائية التي قدمتها وحزت على تأييد إيجابي فيها من اللجنة كانت الأفضل، لكن الإطلالات الأخرى أحببتها أيضاً رغم ضعف أدائي الغنائي. أنا سعيدة بمشاركة أهم نجوم العالم العربي الغناء وبالتعرف إليهم عن قرب.

هل تعتبرين أنك قدمت أفضل ما لديك؟

أنا راضية عما قمت به لأنني في كل إطلالة حاولت أن أكون على قدر التوقعات وأبذل مجهوداً كي لا أقع في النشاز ولا أخرج على الطبقات، لكن في النهاية الغناء ليس مهنتي ومن الطبيعي الوقوع في هكذا أخطاء.

نلاحظ أنك تتقبلين آراء لجنة التحكيم بروح رياضية!

طبعاً، يعرف المشترك سلفاً أنه سيتعرض لملاحظات من قبل أعضاء لجنة التحكيم، يتّسم  بعضها بالقساوة وبعضها الآخر بالليّن، وعليّ كمشتركة تقبل رأي الاختصاصيين، حاولت في بعض الأحيان التحايل لأحصل على تأييد إيجابي لكني فشلت  (تضحك).

وماذا عن أسامة الرحباني؟

فنان كبير أحترمه، وهو شخص عفوي وأكثر من رائع، أنا في مواجهة دائمة معه ويقابلني بابتسامته العريضة رغم عدم رضاه عن أدائي. لا يعرف أسامة المجاملة ولا يمكنني معارضته، فهو يتقن أصول الغناء وعلي تقبل ملاحظاته والأخذ بها.

هل تفكرين في احتراف الغناء بعد هذه التجربة؟

أبداً، أنا بعيدة كل البعد عن هذا المجال.

لمن تتوقعين الفوز؟

لا أعرف، المنافسة حامية ويحاول كل مشترك تقديم أفضل ما لديه ليصل إلى النهائيات. بالنسبة إلي المشتركون رابحون كلهم لأن كل واحد منهم يحصل على مبلغ مادي يقدمه لجمعية خيرية يختارها بنفسه وهذا هو الأهم.

هل وسع البرنامج من انتشارك عربياً؟

بطبيعة الحال، لأنه يتمتّع بنسبة مشاهدة عالية في العالم العربي، بالتالي من لا يعرفني كممثلة لبنانية بات يعرفني كمشتركة في برنامج «ديو المشاهير» ويتعرف إلى الأعمال التي قدمتها.

اتهمت بأنك جرّحت بالصحافة في سيناريو مسلسل «حلوة وكذابة» الذي كتبته، ما ردّك؟

لا أعرف لماذا أعطي الموضوع هذه الأبعاد، ما يقال غير صحيح فأي شخص نافذ أو يمتلك ثروة ويتم توجيه نقد إليه من صحافي  يحاول استخدام هذه الثروة واغراء الصحافي ليسكت، إلا أن صحافيين كثراً لا يشترون ولا يباعون، فأين الخطأ في ما قلت؟  الملفت في المشهد أن الفنان الذي أراد أن يدفع أموالاً للصحافي يأتيه الجواب التالي: «هيدا الزلمي ما بينشرا...»، أحترم الصحافة إلى حدّ كبير ولا يمكنني التجريح بها أو بأي شخص.

ما أمنياتك ونحن على أبواب سنة جديدة؟

أتمنى السلام للعالم العربي أجمع وعودة الاستقرار إلى البلاد التي تعاني حروباً ودماراً وقتلا وتهجيراً... أطفال كثر يتعذبون ويجب التفكير بهم ومحاولة إدخال فرحة إلى قلوبهم الدامية من حجم المعاناة الضخم الذي لا يحتمل. أما أمنياتي الشخصية فأتركها لي وحدي.