تدرس وزارة الصحة وضع موظفي استقبال في المستشفيات، على غرار أولئك الذين يعملون في الفنادق أو المستشفيات الخاصة، للرد على استفسارات المراجعين.

Ad

وقال مدير إدارة الخدمات في وزارة الصحة عبدالرزاق الكندري، في تصريح لـ"الجريدة"، إن الوزارة بصدد وضع ضوابط وشروط لهذه الفكرة، مشيرا إلى أنه سيتم وضع "كاونتر" للموظف للرد على استفسارات المراجعين وتساؤلاتهم، سواء المتعلقة بالمرضى أو المرافق الموجودة داخل المستشفى، مثل المختبرات أو الصيدلية أو العيادات أو غيرها، مؤكدا أن التصور المبدئي أن يكون الموظف عربي الجنسية وحسن المظهر ويجيد القراءة والكتابة.

وكشف الكندري عن دراسة أخرى تعتزم الوزارة تنفيذها هي "مشروع خدمة إيقاف السيارات"، لافتا إلى أن هذه الفكرة ستطبق عن طريق مزايدة بين عدد من الشركات، بحيث تؤجر الوزارة لها المواقف وتحصل هذه الشركات على أموال نظير هذه الخدمة من المراجع، موضحا أن الوزارة ستشرف على هذه الشركة، التي ستضع استراحة للمراجعين لانتظار سياراتهم.

عمال التنظيف

وذكر أن عدد عمال التنظيف في جميع مرافق الوزارة من مستشفيات ومراكز صحية يصل إلى 20 ألف عامل، مشيرا إلى أن الفترة الصباحية في المستشفيات تشكل ما يزيد على 70 في المئة من إجمالي العمالة، مضيفا أن عقود شركات التنظيف الجديدة، التي ستبدأ العام المقبل، ستكون من أربع جنسيات، ولا تزيد الجنسية الواحدة على 25 في المئة من إجمالي العمالة والإشراف سيكون لطاقم كويتي.

وشدد على أن "الوزارة لا تصرف أي مستحقات مالية لشركات التنظيف إلا عقب حصولها على كشوف من الشركة تفيد بصرفها رواتب العمال، حتى نضمن حصول العمالة على حقوقها"، مؤكدا "انتهاء وزارة الصحة وجميع وزارات الدولة ومؤسساتها من مشاكل إضرابات عمال التنظيف التي كانت تحصل في السابق بسبب نظام تحديد الرواتب".

الفحص قبل الزواج

في موضوع منفصل، أكد مدير إدارة الصحة الاجتماعية في وزارة الصحة د. يعقوب الكندري أن عدد المفحوصين طبيا قبل الزواج منذ تطبيق القانون حتى الآن بلغ ٨٥ ألف مراجع، منهم ٩٩ في المئة أصدروا شهادة "آمن"، و١ في المئة غير آمن، مشيرا إلى أن نسبة الزواج غير الآمن كانت في السابق ١.٥ في المئة، وقلت بسبب إدخال التطعيمات والعلاج في الفحص الطبي قبل الزواج، كما أن إصدار الشهادة لغير الآمن قل بسبب زيادة الوعي لدى الناس.

وأضاف الكندري، في تصريح للصحافيين، على هامش اختتام الدورة التي نظمتها إدارة الصحة الاجتماعية للاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في المستشفيات العامة لرعاية كبار السن، والتي ضمت ١٣ مشاركا، ضمن البرنامج الوطني لرعاية كبار السن، أنه تم تخصيص ٥ مراكز صحية موزعة على المناطق الصحية لعمل المسح الصحي لكبار السن، كخطوة أولى لتقديم الرعاية.

وتابع ان هذه الخطوة ستنفذ بعد الانتهاء من إصدار بطاقة كبار السن التي تم إصدارها في الآونة الأخيرة بناء على توجيهات وزير الصحة د. علي العبيدي، والتي تعطي أولوية لكبار السن خلال مراجعتهم للمراكز الصحية والمستشفيات من حيث المواعيد وصرف الدواء والدخول على الطبيب وغيرها، علما انه سيتواجد اختصاصيون اجتماعيون في كل مركز صحي.

وحدد المراكز الصحية الخمس التي سيجري فيها المسح الصحي لكبار السن، وهي مركز المنصورية الصحي، ومركز السلام الصحي بحولي، ومركز عبدالله المبارك الصحي بالفروانية، ومركز هدية الصحي بالاحمدي، ومركز الجهراء الصحي، علما أن كل جهة ستعد فريقا ليتواجد للمسح الصحي في هذه المراكز، مشددا على جميع الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، الذين حضروا الدورة، تنفيذ ما هو مطلوب منهم من تقديم خدمات اجتماعية ونفسية، بالتعاون مع الفريق الطبي والفني لفئة كبار السن.

إرشاد زواجي

وأضاف الكندري أنه تم الانتهاء من أول دورة للإرشاد الزواجي، وتم تقريبا الانتهاء من إعداد بروشور للإرشاد الزواجي، علاوة على تهيئة المكان لتواجد هذه العيادات على أن يتم تفعيلها قريبا، مشيرا إلى انه سيتم تخصيص مركز للإرشاد الزواجي من قبل مختصين بالمجال الاجتماعي، على أن يكون هناك تعاون بين الجهتين، وتم تخصيص مبنى في منطقة عبدالله السالم ليكون مركزا للإرشاد الزواجي، بتبرع كريم من إحدى الأسر الكويتية الكريمة، لافتا الى وجود خطة لتكون هناك عيادات للإرشاد الزواجي في المراكز الصحية.

من جانبها، قالت رئيس قسم البحوث في إدارة الصحة الاجتماعية د. سارة المطيري إن الإدارة ستنظم دورة مماثلة للاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في المستشفيات التخصصية، لتقديم خدمة أفضل لهذه الفئة الهامة في المجتمع الكويتي، علما أن الدورة التي تم اختتامها أخيرا هي للاختصاصيين العاملين في المستشفيات وعددهم ١٣ اختصاصيا نفسيا واجتماعيا، موضحة أن الهدف من الدورة تهيئة الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين على رعاية كبار السن على كل المستويات.

الفاكهة لعلاج نزلات البرد

نصح استشاري طب العائلة وأمراض الحساسية د. مهدي الموسوي الموطنين والمقيمين بالاعتماد على الأعشاب والفواكه كعلاج لمحاربة أمراض الشتاء.

وقال الموسوي في تصريح صحافي إن العديد من المصحات في الغرب تلجأ إلى العلاج بالأعشاب والنباتات الطبيعية بدلا من الأدوية الحديثة، حيث أكدت دراسات عدة في الغرب فاعلية تلك المنتجات وقدرتها على التعامل مع أمراض الشتاء، وبين أن الاعتماد على تلك الأعشاب والنباتات يأتي كمرحلة أولى في الوقاية والشفاء من العلاج ثم بعد ذلك يأتي العلاج الحديث كمكمل. وشدد على أنه بالإمكان الوقاية في نزلات البرد من خلال اللجوء إلى الفاكهة أولاً وإلى الخضراوات ثانياً, فالفاكهة الطازجة تحتوي على الفيتامينات المنشطة لجهاز المناعة في الجسم ومنها الجوافة والليمون والبرتقال والطماطم, وهناك أيضاً التمر والتين والمشمش الغنية بالمعادن كالزنك والحديد والكالسيوم, والتي لها دور هام في تقوية جهاز المناعة في الجسم، إضافة إلى النباتات أو الأعشاب التي لها دور فعال في الوقاية من أمراض البرد والانفلونزا, مثل القرفة والقرنفل والزنجبيل والبابونج والميرامية والعرقسوس والثوم, والحبة السوداء والزعتر.