الجيماز: مصفاة ميناء عبدالله انتهت من أعمال الصيانة الدورية
قال نائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء عبدالله في شركة البترول الوطنية احمد الجيماز ان المصفاة انتهت من أعمال الصيانة الدورية المجدولة في شهري 7و8 الماضيين لوحدتي التكسير الهيدروجني ووحدة معالجة النفط الخام لنزع الكبريت في وقت مبكر.
واوضح الجيماز في تصريحات للصحافيين على هامش المؤتمر الثالث لجمعية المهندسين الهندية ان المصفاة تعمل بطاقتها القصوي في الوقت الراهن مشيرا الى ان اعمال الصيانة الدورية المقبلة ستكون في شهر ديسمبر المقبل لصيانة وحدة المعالجة الهيدروجينية للنفط الخام التي تتم كل 6 أشهر.واكد الجيماز أن ادارة المصفاة استعدت لإجراء تلك الصيانة من خلال تشكيل الفرق وشراء المواد وتجهيز العقود لافتا الى ان عملية الإنتاج مبرمجة وتتم بالتنسيق مع قطاع التسويق العالمي بالمؤسسة لتعويض أى انخفاض من المنتجات من المصافي الأخري خلال فترة الصيانة البالغة 25 يوما.وأشار الجيماز إلي أن مصفاة ميناء عبد الله بدأت بإخلاء الموقع المخصص لإنشاء وحدات مشروع الوقود البيئي لافتا الى انه سيتم الإنتهاء قريبا من ترسية مناقصة تجهيز الموقع والبنية التحتية لمشروع الوقود البيئي وتجهيز العمالة اللازمة.واوضح ان هناك فريقا لدعم المشروع سيشكل نواة للإدارة التي ستكون مسئولة عن إدارة وتصميم وإنشاء الجزئية الخاصة بمصفاة ميناء عبدالله. من جهته أكد نائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء الأحمدي محمد غازي المطيري أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة النفطية لافتا إلى أنها تساعد على استمرار هذه الصناعة.وأضاف المطيري أن خير مثال للحاجة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة مشروع الوقود البيئي الذي سينتج بعض المنتجات مثل الديزل يورو 4 ويحتوي على نسبة كبريت عشر أجزاء في المليون مبينا أن إنتاج يورو 4 الحالي يتم بنسب 500 جزء في المليون وأحيانا تصل إلى 1000 جزء طبقا لحاجة الزبائن.وقال المطيري أن استخدام التكنولوجيا المبتكره يساعد في تقليل التكلفة الصناعية وهو بذلك يعمل على خفض قيمة المشاريع الرأسمالية موضحا أن هناك العديد من الاستخدامات للتكنولوجيا في عمليات استخراج النفط وتكريره في المصافي بالإضافة إلى أنها تساعد في الحفاظ على البيئة عن طريق المنتجات المطابقة للمواصفات البيئية والتي تقلل من استخدام الطاقة مثل وحدات معالجة الأمين أو الغاز الناتج من المصافي.ولفت المطيري إلى أن أهم التحديات المستقبلية التي تتمثل في توافر التكنولوجيا في التوقيت المناسب حسب الحاجة منبها الى توافر العنصر البشري والكوادر ذات الخبرات التي تعمل على استغلال تلك الابتكارات مؤكدا شح وجود المهندسيين الكيمائيين وهو ما قد يتسبب في مشكلة في الصناعة النفطية لاسيما وأن الجيل الحالى يتقدم في العمر لذا فتجديد الدماء وضخ كل ما هوجديد عن التكنولوجيا والإبتكار امر واجب.ونوه المطيري بالخطوات السريعة في البحث والتطوير لمؤسسة البترول الكويتية والتي بدأت في إنشاء مركز للبحث والتطوير وتوجيه الشركات التابعة لإنشاء دوائر في ذات الإختصاص وهو ما تم فعليا في شركة البترول الوطنية متوقعا أن تشهد الشركة عوائد إيجابية لهذا التطبيق قريبا.