هدوء في السالمية رغم الحضور الجيد لأعضاء «العمومية»

لم تخرج انتخابات مجلس إدارة نادي السالمية عن حدود اللياقة خلال الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساء بين القائمتين المتنافستين (الجميع وأبناء النادي)، فرغم الحضور الجيد لأعضاء الجمعية العمومية، الذين جاءوا من كل حدب وصوب، فإن الانتخابات جاءت هادئة جداً، باستثناء اعتراض رئيس قائمة الجميع الشيخ تركي اليوسف على تأخر انطلاق التصويت مدة 20 دقيقة، وعلى عدم وجود الشرطة النسائية في مقر اللجنة المخصصة للسيدات.

2957 أدلوا بأصواتهم

وكان الحضور في نادي السالمية هو الأكبر بين الأندية الثمانية، التي تجري فيها الانتخابات، حيث وزع الأعضاء على 14 لجنة تم تخصيص أربع منها للسيدات، وشهدت اللجنة الأولى تصويت 350 عضواً من أصل 1351، واللجنة الثانية 250 عضواً من أصل 989، واللجنة الثالثة 350 من أصل 1210 أعضاء، واللجنة الرابعة 240 من أصل 1176 عضواً، واللجنة الخامسة 230 عضواً من أصل 230، واللجنة السادسة 265 عضواً من أصل 1225 عضواً، واللجنة السابعة 260 من أصل 1123 عضواً، واللجنة الثامنة 260 عضواً من أصل 1151، واللجنة التاسعة 250 عضواً من أصل 1169 عضواً، واللجنة 320 من أصل 1213 عضواً.

أما لجان السيدات فشهدت "الأولى" تصويت 216 عضواً والثانية 300 عضو، والثالثة 198 عضواً، والرابعة 203 أعضاء، وبلغ إجمالي الأعضاء الذين أدلوا بأصواتهم في الفترة الصباحية 2957 صوتاً.

اعتراض

من جانبه، أكد رئيس قائمة الجميع الشيخ تركي اليوسف أن العملية الانتخابية عابها في الفترة الصباحية سوء التنظيم، مبيناً أنه كان يتوقع أن يأتي التنظيم بشكل أفضل من قبل مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة، خصوصاً أن دخول الأعضاء إلى مقر اللجان للإدلاء بأصواتهم تأخر 25 دقيقة.

وعبّر اليوسف عن دهشته الغريبة من عدم وجود عناصر من الشرطة النسائية داخل مقر اللجان المخصصة للسيدات، مؤكداً أن هذا الأمر يبدو غريباً جداً، لاسيما أنه من المتوقع توافد السيدات على النادي للإدلاء بأصواتهن.

الجدعان: تنظيم جيد

أكد أمين صندوق النادي وعضو قائمة أبناء النادي سامي الجدعان، أن الهيئة نجحت في تنظيم العملية الانتخابية بشكل يكاد يكون مثالياً، مشيراً إلى أنه لا أحد من أعضاء القائمة يعترض خلال الفترة الصباحية على الإجراءات.

وشدد الجدعان على أنه من الصعوبة بمكان التوقع بالأعضاء الفائزين في الانتخابات الجارية، مبيناً أن صندوق الانتخابات هو الذي سيحدد الفائزين فقط.

حضور مكثف لأنصار «الجميع»

 حضر عدد كبير من أنصار قائمة "الجميع"، حيث كانوا يجرون اتصالات هاتفية متعددة لحث أعضاء الجمعية العمومية من معارفهم والمقربين منهم على الحضور إلى النادي للإدلاء بأصواتهم، بينما ظهر أنصار لجنة "أبناء النادي" على استحياء، وهو ما فسره البعض بأنه ثقة مبالغ فيها من أعضاء القائمة، واطمئنان إلى قدرتهم على الفوز بمقاعد مجلس الإدارة من دون عناء.