حدثينا عن دورك في مسلسل «الصقر شاهين».
أجسد شخصية ليلى، فتاة من الإسكندرية تعيش مع خالها كبير الصيادين، وتنشأ بينها وبين شاهين (تيم الحسن) قصة حب، لكن يعيق تدخّل زوجة خالها وحبها لشاهين من طرف واحد اكتمال قصة الحب. تدور الأحداث في إطار اجتماعي رومنسي.كيف تحضرت للشخصية؟عقدت جلسات عمل مع المخرج عبد العزيز حشاد وتيم الحسن ورانيا فريد شوقي قبل بدء التصوير، وتفاهمنا واتفقنا على ملامح كل شخصية، ما ساعدني على الإلمام بتفاصيلها، وفهم كل منا لطريقة الآخر في التعامل، خصوصاً أنها المرة الأولى التي أشارك فيها مع غالبية فريق العمل.هل واجهت صعوبة في التحدث بلهجة أهالي الإسكندرية؟تدربت عليها قبل بداية التصوير، ورافقنا مصحح لغوي، بالإضافة إلى أن الأهالي ساعدونا في أماكن التصوير ومن خلال نقاشي مع السيدات هناك حاولت تقليد تصرفاتهن، لا سيما أن العمل يدور في فترة معاصرة. ساعدتني هذه العوامل كافة في التحدث باللهجة الاسكندرانية بطلاقة.هل حزنتِ لاستبعاده من العرض الرمضاني؟لا، بل وجدت ذلك فرصة جيدة، خصوصاً أن شهر رمضان كان مزدحماً بالأعمال، وأعلنت الشركة المنتجة أن المسلسل سيطرح في وقت لاحق هذا العام أو بداية العام المقبل، وأنا على يقين بأنه سيأخذ حقه في المشاهدة عند عرضه خارج زحمة رمضان.كيف تقيّمين مشاركتك في دراما رمضان هذا العام؟في كل عام أتفرغ للمشاركة في عمل درامي واحد، لكن عندما يعرض علي أكثر من عمل جيد أوافق على المشاركة، شرط عدم تشابه الأدوار في ما بينها، وهو ما حدث بالفعل هذه السنة، إذ وافقت على «الصقر شاهين»، وبعد ذلك شاركت مع النجم محمود عبد العزيز في مسلسل «باب الخلق»، وهي المرة الأولى التي أتعاون فيها مع هذا الفنان الكبير، كذلك شاركت في مسلسل «رقم مجهول» وكان يفترض أن يعرض خارج رمضان.هل واجهت صعوبة في التنسيق بين مواعيد التصوير؟لا، إنما التزامي بالتصوير أخّر إجازتي فترة طويلة، لذا قررت تمضية الإجازة قبل البدء بمشاريع جديدة.ما الذي جذبك إلى «باب الخلق»؟الفنان محمود عبد العزيز الذي نشأت على أعماله السينمائية، فكيف تتاح لي فرصة التعاون معه ولا أوافق على الفور؟ أعتبر العمل مع النجوم الكبار فرصة ذهبية لا يمكن أن أتركها، خصوصاً أنهم يرشّحون الفنان المناسب في الدور المناسب، وهو ما حدث معي.وُجِّهت انتقادات إلى الحلقة الأخيرة من «رقم مجهول»، ما ردّك؟عندما بدأنا تصوير المسلسل لم نكن على علم بالحلقة الأخيرة. أعتقد أن النهاية جاءت مفاجئة لكثيرين وطبيعية لآخرين، فدائماً تكون نهاية أي عمل مسار انتقاد حاد أو إشادة وهو ما حدث بالفعل.زخرت شخصية دينا بتناقضات لم يفهمها الجمهور، فهل كان ذلك مقصوداً؟بالتأكيد، كان لا بد من أن تتسم تعابير الوجه بالغموض، كذلك التصرفات نظراً إلى إيقاع المسلسل السريع والغامض في آن، فحياتها كانت غامضة مثل زوجها يوسف بالضبط، ومع كل حلقة نكتشف أموراً جديدة لم نكن نعرفها سابقاً، بالتوازي مع محاولة اكتشافها سبب التغير في حياة زوجها. كل موقف غامض كان يُفسّر في حلقات تالية وليس بالضرورة في الحلقة نفسها.ألم تقلقي من ذلك؟تناقشت مع المخرج أحمد جلال في مشاهد معينة قبل التصوير لغموضها واقتنعت بوجهة نظره، خصوصاً مع استخدام الـ{فلاش باك» في بداية كل حلقة، ما يعطي فرصة للمشاهد بأن يدرك القصد سريعاً، علماً أن طبيعة المسلسل تحتاج إلى تركيز من البداية إلى النهاية، فهو أحد الأعمال القليلة التي لا تحتوي على أي مشهد غير مبرر أو مط وتطويل.هل تدخّل الفنان يوسف الشريف في ملابسك، بعدما أعلن تحفظه على ملابس بعض الفنانات؟لدي خطوطي الحمراء التي لا أتجاوزها، وهي أمور لا أحب الحديث فيها ويمكن ملاحظتها في أعمالي، لذا لم يعلق يوسف على ملابسي ولم يتحدث معي في هكذا أمور.ماذا عن السينما؟أنكبّ على قراءة مشاريع ثلاثة جديدة، لم استقرّ على أي منها لغاية الآن، لكن العمل المقبل سيكون سينمائياً لرغبتي في الوقوف أمام كاميراتها بعد انشغالي بالدراما في الفترة الماضية.
توابل - مزاج
شيري عادل: أعيش قصة حب مع تيم الحسن
05-10-2012