«14 آذار» تزور بري: الأمور لاتزال بحاجة للبحث

نشر في 14-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 14-12-2012 | 00:01
No Image Caption
ميقاتي: لا خيار لنا إلا الحوار ولا إمكانية لإلغاء فريق من اللبنانيين

تعيش الساحة اللبنانية الداخلية تحت وطأة جملة من الملفات السياسية والامنية الضاغطة وسط انقسامات حادة بين السلطة والمعارضة، لاسيما على خلفية ما جرى خلال اليومين الماضين من «ردود قضائية» بين دمشق وبيروت.

والتقى وفد نواب قوى «14 آذار» أمس، للمرة الثانية، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة بهدف الاعداد لقانون حديث للانتخابات النيابية. وأكد عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حماده ان «اللقاء كان صريحا وواضحاً ومعمقاً وجدياً»، لافتاً إلى أنه «أخذنا يومين أو ثلاثة من أجل العودة إلى بعض المحاضر ولتأمين استمرار هذا المسعى الخير وهو العودة إلى التواصل من أجل الإعداد إلى قانون حديث للانتخابات النيابية».

وأوضح أن «اجتماع هذه اللجنة لايزال يحتاج إلى البحث في تفصيل أو اثنين يعمل عليهما بري وسنبحثهما قبل العودة النهائية إلى اجتماعات اللجنة».

ميقاتي

في موازاة ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي خلال رعايته حفل إطلاق برنامج «مشروع زراعة اربعين مليون شجرة حرجية» ظهر أمس، في السرايا الحكومية، أن «لا خيار لنا إلا الحوار، لأنه من دونه سيقع الاصطدام الذي نكتشف بعده أن انتصار فريق على آخر هو انتصار مرحلي، وأن لا إمكانية لإلغاء فريق من اللبنانيين».

وإذ شدد على أن «الحوار هو السبيل الوحيد للتفاهم»، رأى أن «المعارضة يجب أن تكون بنّاءة، وهذا يحتاج إلى عقلنة الممارسة السياسية التي لا تنبض إلا بروحية التفاعل والتفاهم على طاولة حوار تجمع مكونات البلد، فينتقل الحوار من الشارع إلى الطاولة وننقذ اللبنانيين من المغامرات والمراهقة السياسية».

الجميل

إلى ذلك، اعتبر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» الرئيس أمين الجميّل ان «مذكرات التوقيف السورية الصادرة بحق كل من الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، موقف سوريالي وبات من الواضح أن سورية فقدت أعصابها، ولم تعد مواقفها تمت للواقع بصلة وكأن النظام السوري يعيش في غير زمن، وهو غير مدرك لما يحل به فيحاول ان يغطي السماوات بالأبوات».

ورداً على سؤال حول التعاطي اللبناني الرسمي مع هذه القضية في ضوء تصريح وزير الخارجية عدنان منصور الذي أكد أن «لا علاقة لنا بمذكرات التوقيف وان الشكوى هي من سورية الى الانتربول الدولي»، أعرب الرئيس الجميّل عن أسفه «لهذا النوع من المواقف لأن تصرف النظام السوري يمس بكرامة الشعب اللبناني ككل، وليس فقط بالرئيس الحريري».

إخلاء سبيل القزي

في سياق منفصل، وافقت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضية أليس شبطيني أمس، على طلب اخلاء سبيل الموظف في شركة «ألفا» الموقوف شربل القزي في جرم التعامل مع العدو مقابل كفالة مالية تمّ دفعها وقدرها عشرة ملايين ليرة لبنانية.

back to top