غذاؤك يحافظ على سلامة فمك وأسنانك

نشر في 29-04-2012 | 00:01
آخر تحديث 29-04-2012 | 00:01
لا بد من انتقاء أطعمة ومشروبات توفر احتياجات الجسم الحقيقية من مركبات وعناصر مغذية ومعادن وفيتامينات، لأن الغذاء الصحي يساهم بصورة فاعلة في الوقاية من أمراض كثيرة والتخلص من مشاكل صحية عدة.

 إليكم نظرة إلى المشاكل المتعلقة بالفم وكيفية الوقاية منها عبر استهلاك الأطعمة الصحيَّة.

أمراض اللثة ( Gum Diseases)

تشمل أمراض اللثة أي مشاكل تصيب اللثة كالالتهاب أو التشوه في الأنسجة المحيطة بالأسنان. ويعتبر التهاب اللثة مرحلة مبكرة لتدهور اللثة ومرضها. أما السبب فيعود إلى تكاثر البكتيريا والمواد المخاطية الناتجة من إفرازاتها، إضافة إلى تراكم بقايا الطعام فتتورم اللثة ويحمر لونها.

تؤكد المراجع الطبية أنه بمجرد تورم أنسجة اللثة تتكون الجيوب بينها وبين الأسنان والتي تمتلئ بالبكتيريا وبقايا الطعام، ما يساعد على أن يكون الالتهاب أكثر عمقاً. كذلك قد يتأتى التهاب اللثة من التنفس عن طريق الفم، خصوصاً أثناء النوم، ناهيك ببعض أنواع حشو الأسنان أو التناول المستمر للأطعمة التي لا تحتاج إلى مضغ، فتحرم الأسنان واللثة الرياضة المطلوبة لاستمرار «لياقتها» وتمتعها بصحة جيدة.

من بين العوامل المساعدة على التهاب اللثة أيضاً: عدم العناية بنظافة الأسنان، سوء التغذية، الإصابة بالأمراض المزمنة وأمراض الدم، عدم انتظام إفرازات بعض الغدد، التدخين، تناول أدوية كيماوية، وشرب الخمور...

في حال أهملنا التهابات اللثة قد يؤدي إلى:

- تغير رائحة النفس الى رائحة كريهة.

- آلام في اللثة ونزيف.

- ظهور دمامل في اللثة وفي جذور الأسنان والفكين.

- اضمحلال الأسنان وعظام الفك.

العلاج

- اذا حدثت مضاعفات لالتهابات اللثة مثل نزيف أو خلخلة في الأسنان أو دمامل وتغيرات في رائحة النفس، فلا بد من استشارة طبيب الأسنان، خصوصاً إذا كان الشخص يعاني ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم أو ارتفاعاً في ضغط الدم.

- لا بد من تنظيف الأسنان والفم يومياً ولمدة شهر بالفرشاة باستخدام مسحوق عشب عرق الذهب، فقد أثبتت التجارب العلمية أنه يزيل الالتهابات.

- ينصح بتغيير فرشاة الأسنان شهرياً على أن تكون ناعمة كي لا تتسبب في جرح اللثة.

- مسح الأسنان بزيت القرنفل الذي يفيد في إزالة تورم وآلام اللثة.

- تناول جرعات يومية من الكالسيوم والمغنيسيوم للحفاظ على الأنسجة.

- تناول عنصر الزنك الضروري لمنع التلوث وشفاء الأنسجة المتهتكة.

- تناول الفيتامينين A وB المركب مع الوجبات لشفاء الأنسجة التالفة.

أعشاب تحارب أمراض اللثة

الأراك (المسواك)، الأشنة، حجر الشب، الحلبة، زنبق البركة الأبيض، عرق الذهب، القرنفل، الكندر (لبان ذكر).

قروح البرد (Cold Sores)

قروح البرد عبارة عن مناطق ملتهبة تظهر على الشفتين أو الغشاء المخاطي المبطن للفم، حيث تظهر قطع بيضاء صغيرة مؤلمة تتحول بعد ذلك إلى بثور وقد يخرج منها صديد، وأحياناً تتضخم الغدد الليمفاوية القريبة منها.

تصاحب قروح البرد غالباً الإصابة بأحد أمراض الحميات أو بنوبة برد حادة أو بالانفلونزا، أو بعد التعرض للشمس في وجود رياح شديدة. كذلك تظهر أحياناً عندما يضعف الجهاز المناعي تحت وطأة الإجهاد أو خلال الدورة الشهرية عند النساء، ويسببها فيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الزهري (Herps Simphex Type1). وتظهر القروح بعد ثلاثة إلى 10 أيام من العدوى وتستمر ما يقارب الثلاثة أسابيع.

العلاج

- ينصح بعدم لمس البثور أو فتحها لأن هذه العملية تؤدي الى انتشار العدوى في مناطق أخرى من الفم.

- يجب الاعتماد على الخضار الطازجة والروب (الزبادي) واللبن الرائب في الغذاء.

- يمكن مسح القروح بعصير نبات الصبار مرتين يومياً لإسراع التئامها.

- ينصح بتناول قرصين من الثوم ثلاث مرات يومياً لتحسين مناعة الجسم.

- ينصح بتناول الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية لتقوية الجهاز المناعي.

أعشاب تحارب قروح البرد

الأشنة، توت العليق، الصبار، عرق الذهب، المريمية، المرة، النعناع.

قروح الفم ( Canker Sores)

تظهر قروح الفم عادة على هيئة بقع بيضاء اللون محاطة بهالة حمراء يتراوح حجمها من حجم رأس الدبوس إلى حجم بصمة السبابة. وقد تظهر على اللسان أو الشفتين أو اللثة أو الغشاء المخاطي المبطن للفكين.

تسجل الإحصائيات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بقروح الفم من الرجال، وأنها تظهر بسرعة وتستمر من أربعة إلى 21 يوماً. يعتقد أنها تظهر نتيجة لعدم العناية بنظافة الأسنان أو الحساسية على بعض أنواع المأكولات مثل الشوكولا، أو بسبب التعرض للإجهاد. كذلك يوضح الأطباء أن النقص في عنصر الحديد أو فيتامين B 12 أو حامض الفوليك يجعل هذه القروح صعبة الالتآم.

العلاج

- عند ظهور القروح، ينصح بتجنب مضغ اللبان.

- تجنب العصائر السكرية والموالح والوجبات السريعة والمحمرات والتدخين والقهوة والشوكولا، أو أي أطعمة تسبب حساسية للجسم.

- ينصح أيضاً بتجنب تناول اللحوم أو الأسماك ما دامت القروح موجودة في الفم (لمدة أسبوعين على الأقل).

- يجب أن يحتوي الطعام على الروب واللبن الرائب وكثير من الخضار الطازجة والبصل.

- ينصح بتناول ثلاثة أقراص من الثوم ثلاث مرات يومياً.

- مسح القروح بعصير نبات الصبار مرتين يومياً لإسراع التئامها.

- ينصح بتناول العناصر المعدنية على أن تحتوي على الحديد والزنك بجرعات مناسبة.

- ينصح بتناول الفيتامينات A وB المركب وC.

أعشاب تحارب قروح الفم

توت العليق، الرجلة، الصبار، عرق الذهب.

رائحة النفس الكريهة (Halitosis Offensivie Breath)

تنتج عادة من عدم نظافة الأسنان، ومن التهابات اللثة، تآكل الأسنان، التهابات الأنف أو الزور، سوء التغذية، قصور وظائف الكبد، وعسر الهضم أو الإمساك. العوامل السابقة كافة قد تسبب رائحة الفم الكريهة، وعلى رغم أنها لا تتصاحب مع أعراض أخرى عند البعض، إلا أنها تعتبر علامة على أن الشخص لا يتمتع بصحة جيدة. ناهيك بأنها تسبب حرجاُ للمرء عند محادثة الآخرين.

العلاج

- إذا كان المرء مصاباً بالتهابات في اللثة أو الفم أو القنوات التنفسية، أو يعاني عسراً في الهضم أو إمساكاً أو قصوراً وظائف الكبد، فلا بد من التخلص من هذه المشاكل أولاً.

- يجب تنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام بالفرشاة مع تغييرها شهرياً تفادياً لنمو البكتيريا الضارة عليها وانتقالها إلى الفم.

- المضمضة بعصير الليمون الطازج المخلوط بالماء لأثره الفاعل في القضاء على البكتيريا التي تنمو في الفم وتحسين رائحة الفم.

- استخدام الكلورفيل يومياً كغسول للفم والأسنان (ملعقة صغيرة في نصف كوب ماء)، أو استخدام معجون أسنان يحتوي عليه فهو يمتص الغازات الضارة والروائح الكريهة.

- تناول ملعقة صغيرة من الكلوروفيل مذابة في كوب عصير مرتين يومياً.

- الإكثار من استهلاك الخضار الورقية الطازجة.

- تناول ملعقة صغيرة من مسحوق أوراق نبات البرسيم الحجازي ثلاث مرات يوميا لتزويد الجسم بقدر لا بأس به من الكلورفيل والأملاح المعدنية الضرورية اللازمة.

- تناول قرصين من الثوم مع الوجبات لتقوية مناعة الجسم والقضاء على البكتيريا الضارة التي تسبب رائحة الفم الكريهة.

- تناول الفيتامينات A وB وC لتقوية مناعة الجسم والقضاء على البكتيريا الضارة.

[email protected]

Twitter: @PROF_RN

Facebook: Rabah AL-najadah

back to top