الفتاة ملالا بين الحياة والموت
طبيبها يفيد بأن هناك فرصة بنسبة 70% لنجاتها
أجبرت الحالة الحرجة للناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، التي تبلغ من العمر 14 عاماً، كان أطلق عليها عناصر من حركة «طالبان» الرصاص في الرأس، القيمين على وضعها، لنقلها جواً إلى أكبر مستشفى عسكري في باكستان لتلقي العلاج من قبل اخصائيين.ولقي إطلاق النار على ملالا يوسفزاي، عندما كانت على متن حافلتها المدرسية في وادي سوات، تنديداً عالمياً واسعاً ومن قبل السلطات الباكستانية التي عرضت مكافأة تزيد على مئة ألف دولار لمن يساعد في القبض على مهاجميها.
وأُصيبت فتاتان من زميلاتها بجروح في الهجوم الذي جاء رداً على حملة لملالا من أجل حق التعليم خلال تمرد لـ»طالبان» استمر عامين، وزعم الجيش أنه سحقه في عام 2009.وصرح المتحدث العسكري الجنرال عاصم سليم باجوا: «الآن تحتاج إلى عناية لفترة ما بعد الجراحة. قال الأطباء إن معهد طب القلب التابع للقوات المسلحة لديه منشآت أفضل للعناية ما بعد الجراحة». وقال باجوا إن ملالا «لاتزال في غيبوبة والساعات الـ24 المقبلة حاسمة بالنسبة لحالتها». كما أفاد أحد أطبائها ممتاز خان بأن «ملالا تحسنت منذ الجراحة لكنها لاتزال في وضع خطر». وأضاف: «وُضعت على جهاز التنفس الاصطناعي يومين. الرصاصة أثرت على بعض أجزاء الدماغ، لكن هناك فرصة بنسبة 70 في المئة في نجاتها».(إسلام آباد - أ ف ب، رويترز)