أشادت الأمينة العامة للجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب بتوجه الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية إلى إدخال زراعات النباتات الفطرية للمرة الأولى ضمن مشروعات التجميل، حيث كانت بداية العمل مع بوابة الشامية التي تمت زراعة السور حولها بعدد كبير من شتلات وبذور تلك النباتات كويتية المنشأ.

Ad

وأفادت العقاب، في تصريح صحافي امس، بأن الجمعية تأمل أن يمتد هذا التميز في العمل المؤسسي لإشراك القطاعات التربوية في البلاد، خاصة مدارس وزارة التربية والتعليم العالي في مجالات الاحياء والبيئة، لزيارة هذه المواقع للاطلاع والاستفادة من هذه الخبرات، فضلا عن نشر تلك الثقافة البيئية بين القطاعات التربوية.

وأكدت أن الجمعية تعتزم تطبيق المرحلة الثانية من برنامج زراعة النباتات الفطرية، الذي أطلقته العام الماضي، بزراعة 14 شتلة لنباتات مختلفة، شهد بعضها نجاحا ونموا كبيرا، بينما تعثر نمو البعض الآخر، واستفاد من التجربة أعضاء في التخطيط ودراسة المرحلة الثانية من برنامج زراعة النباتات الفطرية في حقل خاص بمقر الجمعية.

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج شهدت زراعة نبات العرفج والعلندى والرمث وطلحة والهرم وأرطى والعوسج، وغيرها من النباتات الفطرية، التي تسعى الجمعية إلى إعادتها للبيئة الكويتية، دعما للغطاء النباتي في البلاد، الذي شهد في السنوات الأخيرة عمليات تراجع كبيرة، أثرت على العديد من مظاهر الحياة الفطرية والبرية في البلاد.