«الصحة»: معدلات الإصابة بالسرطان في الكويت مطمئنة وطبيعية

كشف مدير مركز الكويت لمكافحة مرض السرطان د. أحمد العوضي عن القضاء على البكتيريا في أجنحة الجراحة حيث وصلت نسبة إصابة المرضى إلى صفر في المئة خلال الأشهر الأربعة الماضية، وذلك بالتعاون مع جامعة تورينتو الكندية وقسم التمريض.

وقال العوضي خلال فعاليات اليوم التوعوي الذي دشنه المركز أمس تزامنا مع احتفال العالم خلال شهر أكتوبر الجاري بالتوعية بمكافحة السرطان إن نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي هي الأكثر بين جميع أمراض السرطان ويأتي في مقدمة السرطانات التي تصيب النساء في الكويت والعالم، مشددا على أهمية الفحص والكشف المبكر للمرض، ما تزيد معه نسب الشفاء.

نسب طبيعية

وأوضح أن «نسب الإصابة بالسرطان في الكويت مطمئنة وطبيعية مقارنة بعدد السكان حيث تمثل إصابة 8 حالات لكل 10 آلاف من السكان وبالتالي لا يوجد ازدياد بعدد الحالات وتأتي هذه النسبة من خلال مراجعتنا لمكتب السجل السرطاني في مركز الكويت لمكافحة السرطان المعني بتسجيل جميع الحالات بالكويت».

من جهتها، أبدت الشيخة أوراد الجابر سعادتها بمشاركتها مركز الكويت لمكافحة السرطان فعاليات الشهر العالمي لسرطان الثدي، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تهدف إلى البحث عن الكشف المبكر لسرطان الثدي.

تثقيف

بدورها شددت نائبة مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. ريم العسعوسي على أهمية التوعية والتثقيف للمجتمع كركن أساسي وفعال للوقاية من الأمراض، لافتة إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يجعل نسب الشفاء منه تصل إلى 90 في المئة. وأعربت عن سعادتها بتدشين حملة التوعية بسرطان الثدي، مشيرة إلى  استمرارها طوال العام.

من جانبها، كشفت رئيسة قسم الطب النووي والصيدلة الإشعاعية في المركز د. فريدة الكندري عن تزويد قسم الطب النووي قريبا بجهاز تصوير الثدي وغدد الإبط بالمواد المشعة بالتصوير العادي والبوزتروني، مشيرة إلى أن هذين الجهازين يمكن استخدامهما بدل التصوير بالماموغرام في الحالات التي يصعب تشخيصها.