كشف مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الاستخبارات الأميركية تعتقد أن بعض مهاجمي القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية مرتبطون بـ«القاعدة» في العراق، بينما البعض الآخر ينتمون إلى جماعة «أنصار الشريعة» الليبية، في ظل معلومات عن اعتقال أحد المشتبه في تورطهم بالهجوم، وهو تونسي الجنسية، في تركيا قبل إرساله إلى تونس.

Ad

وصرح المسؤول الأميركي لشبكة «سي إن إن» التي لم تكشف عن اسمه بأن المجموعة التي هاجمت القنصلية كانت مؤلفة من 35 إلى 40 عنصراً وحوالي 12 منهم مرتبطون بـ»القاعدة» في العراق أو القاعدة في المغرب الإسلامي.

ولفت إلى أنه يُشتبه في أن بعض العناصر أيضاً مرتبط بجماعة أنصار الشريعة الليبية، وأغلبيتهم جهاديون مصريون.

من جهته، قال السناتور الجمهوري في لجنة الاستخبارات الأميركية شاكسبي شامبليس إنه تم اعتقال مشتبه به في الهجوم وهو موقوف في تونس حيث تمنع أميركا من الوصول إليه، وقد وجهت محكمة تونسية تهمة «الانتماء إلى تنظيم إرهابي بالخارج» إليه. ولم يسمي شامبليس المشتبه فيه، لكن «سي إن إن» علمت انه يُدعى علي الحرزي، وهو تونسي مرتبط بمجموعات متطرفة في شمال إفريقيا.

وقال أحد مساعدي شامبليس إن المشتبَه فيه اعتُقل في تركيا وأُرسل بعدها إلى تونس.

وذكرت «سي إن إن» أن أميركا علمت بشأن الحرزي عندما نشر تفاصيل عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ما كان يحصل.

(واشنطن - أ ف ب، يو بي آي)