قتل ناشط في التيار السلفي وأصيب اثنان من عناصر قوات الأمن بجروح خلال مواجهات اندلعت في ساعة متأخرة من أمس الأول، إثر تعرض مركزين للحرس الوطني التونسي لهجوم في ضاحية العاصمة، وهذه أعنف مواجهات من هذا النوع في تونس منذ الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الأميركية في سبتمبر الماضي.

Ad

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية خالد طروش أمس، إن الناشط قتل عندما ردت قوات الأمن على الهجوم الذي وقع على مركزي الأمن الوطني التونسي، مضيفا، أن "تدخل قوات الأمن أدى إلى مقتل أحد المهاجمين بالرصاص".

وأكد طروش أن "تعزيزات كبيرة" من قوات الأمن انتشرت، مشيراً إلى وجود "توتر ولكن قوات الأمن عازمة على تطبيق القانون، ولدينا كل الوسائل للقيام بذلك".

في غضون ذلك، نفّذ أعوان الأمن في تونس اعتصاماً أمس، أمام مركز للشرطة غرب العاصمة، الذي شهد الاشتباكات ضد السلفيين، من أجل المطالبة بتشريعات ضمن الدستور الجديد لحمايتهم أثناء ادائهم عملهم.

على صعيد آخر، تراجع رئيس الكتلة النيابية في المجلس الوطني التأسيسي "البرلمان المؤقت" لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس الصحبي عتيق أمس، عما ذكره بأن حركة "حماس" الفلسطينية نصحت حركة "النهضة" بعدم التنصيص على تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور الجديد.

(تونس ـ يو بي آي، د ب أ)