كيف شاركت في برنامج «ديو المشاهير»؟

Ad

اتصلت بي إدارة البرنامج وطلبت مني المشاركة، فوافقت على الفور لأنني معجب بفكرته وأهوى الغناء، والأهم من ذلك كله الهدف الإنساني الذي يقوم عليه  البرنامج.

كيف تقيّم هذه التجربة؟

 جميلة وممتعة، وما يزيد من جمالها أن البرنامج بعيد عن التجارة والربح السريع والأمور الأخرى التي تتحكّم ببرامج المنوعات عادة. الحمد الله أن الجمهور أحبني وأتمنى تقديم أفضل ما لدي وتحقيق مزيد من التقدم في الحفلات المقبلة.

إلى أي مدى ساعدتك خبرتك المسرحية في الإطلالة بهذه الثقة بالنفس؟

إلى درجة كبيرة. تعود خبرتي في التلفزيون والمسرح إلى سنين طويلة. بالتالي أنا معتاد على الجمهور وأعرف كيف أتفاعل معه، إضافة إلى أن خامتي الصوتية جيدة، بشهادة أعضاء لجنة التحكيم الذين أحب وأقدّر. أقع أحياناً في بعض الأخطاء وهذا أمر طبيعي، لكني آخذ بالملاحظات التي توجّه إلي لتفادي الأخطاء  في الحفلات المقبلة.

ينزعج بعض المشتركين من الانتقادات التي توجّهها لجنة التحكيم، ماذا عنك؟

بطبيعتي أتقبّل النقد البنّاء بإيجابية وأستغلّه لمصلحتي. لا أعتقد أن أعضاء اللجنة يقصدون التقليل من قيمة أحد من المشتركين، ومن شاهد البرنامج في نسختيه الأولى والثانية يعرف سلفاً طبيعته، وأن من واجب لجنة التحكيم توجيه ملاحظات، ولا يمكن تجاهل أنها تضم أسماء كبيرة لها وزنها في الفن وتعرف ماذا تقول.

هل تابعت البرنامج في موسميه الأول والثاني؟

لم أتابع الحفلات كافة ولكن لدي فكرة شاملة عنه، ما ساعدني أكثر على المشاركة.

يتردّد أن المشاركة في «ديو المشاهير» تحقق انتشاراً عربياً أكبر للمشتركين!

إذا كان هذا الأمر صحيحاً فجيد جداً، إلا أنني لا أنظر إلى مشاركتي من هذه الزاوية.

هل تفكّر في احتراف الغناء؟

لدي موهبة، إنما لم أشارك في البرنامج لإبراز قدراتي الصوتية بل لهدفه الإنساني، إلا أن أحداً لا يعرف ماذا يخبئ له المستقبل. من هنا، احتراف الغناء فكرة واردة ولكن لا يمكنني تأكيدها، والأهم أنني سأحرص على صقل موهبتي دائماً.

هل تعتقد أن البرنامج يحقق الانتشار نفسه كما السنوات الماضية في ظل الاضطرابات الأمنية والسياسية في بعض الدول العربية؟

لا أرقام لديّ عن نسبة المشاهدة، إنما ما أعرفه من القيمين على البرنامج أنه يحقق نجاحاً عربياً. تعب الشعب العربي من الحزن والأسى ويتوق إلى الفرح والأمل، ولا أعتقد أن هذا البرنامج يخالف قناعاته، خصوصاً أنه يقوم على هدف إنساني بحت وعلى رسم بسمة على ثغر المحتاجين والمتألمين بطريقة ترفيهية حضارية بعيدة عن الابتذال.

أي من الوصلات التي قدمتها الأهم بالنسبة إليك؟

لا يمكنني الاختيار، ففي كل إطلالة أبذل قصارى جهدي لأكون على قدر التوقعات. ليس كلامي جواباً تقليدياً، فقد استمتعت فعلاً بظهوري مع النجوم الذين أديت وصلاتي الغنائية إلى جانبهم، وبعضهم تعرّفت إليه للمرة الأولى وسعدت بذلك.

هل تعتقد أنك ستصل إلى النهائيات؟

يتوقف الأمر على تصويت الجمهور. أتمنى جمع أكبر مبلغ لأقدمه إلى جمعية le petit soleil لعلاج من دون مقابل التي اخترت مساعدتها، ثم لا أريد المغادرة باكراً لرغبتي في تقديم مزيد من الاستعراضات والوصلات الغنائية، فضلاً عن أني أستحق البقاء.

يشكك البعض بالنتائج في البرامج القائمة على التصويت، هل لديك ثقة بمصداقية «ديو المشاهير»؟

لكل شخص الحرية في أن يقتنع أو يشكك، هذا أمر طبيعي ليس في لبنان فحسب بل في العالم أجمع. من خلال تجربتي في هذا البرنامج، أنا على ثقة بأنه يتمتع بمصداقية كبيرة.

كيف تقيّم تفاعل الجمهور معك في كل مرّة تطلّ فيها على المسرح؟

أفرح حين ألمس هذه الحماسة من الجمهور، وتشجيعه الدائم لي يمدني بالقوة والإصرار على الاستمرار، فأنا لا أخذل من يحبني وأخجل حين يقترب مني الناس في الأماكن العامة ليعبروا عن إعجابهم ودعمهم لي.

نصحك عضو لجنة التحكيم أسامة الرحباني بالعمل على لفظك في الأغنيات العربية التي تقدمها!

صحيح وأخذت بالنصيحة، خصوصاً أنني معتاد على أداء أغنيات أجنبية.

هل حزنت لمغادرة أحد من المشتركين؟

سعدت بالتعرف إلى كل واحد منهم عن قرب، لكن جميعنا يعرف أنها لعبة لها قوانينها والروح الرياضية سائدة بيننا، لا سيما أن المنافسة لطيفة ولا تفرق بيننا بل تقربنا، ودوماً يكون «قلبنا على بعضنا البعض».