وصل وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أمس، إلى كابول، للبحث مع قيادته العسكرية في عدد الجنود الأميركيين الذين يُفترض أن يبقوا في أفغانستان بعد عام 2014، وانسحاب الجزء الأكبر من قوات التحالف. وتأتي هذه الزيارة التي لم يُعلن عنها مسبقاً، بينما ينوي الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يعلن عدد الجنود الأميركيين الذين سيبقون متمركزين في البلاد بعد رحيل قوات حلف شمال الأطلسي المقرر خلال عامين. وقال بانيتا عند وصوله إلى كابول: «حالياً نفكر في الإبقاء على وجودنا في أفغانستان». وناقش وزير الدفاع مختلف «الخيارات» في هذا الشأن مع الجنرال جون الن قائد القوات الأميركية وقوات الحلف في أفغانستان.

Ad

(كابول ـ أ ف ب)