في تطور جديد لما يُعرف إعلامياً في مصر بـ«أزمة أصحاب الرداء الأبيض»، قرر الأطباء لفت الانتباه إلى مطالبهم التي أضربوا لأجل تحقيقها قبل 40 يوماً، وذلك بارتداء الملابس السوداء وتشييع جنازة رمزية لوزارة الصحة، انطلقت أمس على شكل مسيرة تحركت من أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير حتى مبنى ماسبيرو بوسط القاهرة.

Ad

وشارك في المسيرة الجنائزية نحو 500 طبيب ينتمون إلى حركة «أطباء بلا حدود» حملوا خلالها نعشاً رمزياً للوزارة. وقال عضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء إيهاب الطاهر، في تصريحات لـ«الجريدة»، إن «مطالب الأطباء تتلخص في رفع حصة الصحة إلى 15% من ميزانية الدولة وإقرار كادر خاص للأطباء، وتأمين المستشفيات وسن تشريع يجرم الاعتداء على الأطقم الطبية»، مشيراً إلى أنه في حال عدم استجابة الحكومة سيتم تصعيد الأمر بالتظاهر أمام قصر الرئاسة.

يذكر أن أطباء مصر دخلوا إضرابهم الأول في مايو 2011 ونتيجة عدم الاستجابة لمطالبهم بدأوا الإضراب الثاني منذ أول أكتوبر الماضي.