استمر التباين في اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية، وللجلسة الثانية على التوالي، وبشكل متناقض بين «السعري» والمؤشرين الوزنيين، حيث حقق المؤشر السعري انخفاضا نسبته 0.19 في المئة، ليقفل على مستوى 5994.59 نقطة، حاذفا 11.25 نقطة.

Ad

وسجل المؤشران الوزنيان ارتفاعا معوضين خسائرهما امس، واستطاع «كويت 15» استعادة مستوى الالف نقطة، بعد ان ربح 4.26 نقاط تعادل 0.43 في المئة، ليقفل على مستوى 1002.5 نقطة، وأنهى المؤشر الوزني جلسة امس مرتفعا بنسبة 0.19 في المئة، بإقفاله عند النقطة 418.1 رابحا 0.78 نقطة.

وسجلت حركة التداول ارتفاعا مقارنة بمستوياتها خلال جلسة امس، وبلغ عدد الاسهم المتداولة 518.83 مليون سهم تقريبا بنمو نسبته 15.2 في المئة تقريبا، مسجلا اعلى كمية اسهم متداولة خلال هذا الشهر، متخطية مستوى نصف مليار سهم، وبلغت قيم التداولات نحو 30.72 مليون دينار بارتفاع نسبته 21.8 في المئة تقريبا، أما الصفقات فبلغ عددها 7536 بارتفاع بنحو 15.8 في المئة.

اخضرت غالبية مؤشرات القطاعات، فكان سلع استهلاكية (570.33) الأفضل أداء بإضافته 6.35 نقاط إلى قيمته، بعده تأمين (487.91) الذي حصد أرباحا بواقع 4.76 نقاط، في حين نالت الخسائر من ثلاثة قطاعات هي: صناعية (515.61) وخدمات استهلاكية (474.14) المتراجعان بمقدار 3.2 لكليهما، ورعاية صحية (433.54) بمحوه 18.31 نقطة منه، وثبت كل من منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تغير. وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول 75.6 مليون سهم، تلاه منازل (49.3) ثم الإثمار (40.2) وصكوك (35.8) والخليجي (34.5)، وهي تشكل مجتمعة 45 في المئة من إجمالي النشاط، وقد ساهمت التداولات على سهم تمويل خليج في رفع قيمته أيضا ليكون الأول في صدارة قائمة السيولة بمقدار 2.9 مليون د.ك، عقبه الإثمار وصكوك بنفس القيمة (2.1) ثم منشآت ومنازل بنفس القيمة أيضا (1.7)، ويعادل مجموع هذه الأسهم الخمسة 35 في المئة من إجمالي السيولة.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، جاء في الطليعة سهم بوبيان د ق (59 فلسا) بنموه بنسبة (9.3 في المئة)، تلاه كل من الإثمار (54 فلسا) وإنوفست (54 فلسا) المرتفعين بنفس النسبة (9.1 في المئة)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب بتروجلف (62 فلسا) الذي كسب ما يعادل (8.8 في المئة). وحصل على المرتبة الرابعة صلبوخ (69 فلسا) بتسجيله 7.8 في المئة، في المقابل حل أولا في قائمة الأسهم المنخفضة م الأعمال (22.5 فلسا) المتراجع بواقع 10 في المئة، ولحق به في المرتبة الثانية طيبة (42.5 فلسا) بخسارته 8.6 في المئة من قيمته. وكان صاحب المرتبة الثالثة ك تلفزيوني (27.5 فلسا) الذي هبط بما يعادل 8.3 في المئة، وعلى التوالي جاء في المرتبتين الرابعة والخامسة يوباك (560 فلسا) وكامكو (116 فلسا) بتحقيقهما 8.2 في المئة و7.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع المؤشر السعري بمقدار 1.46 نقطة، بالغا مستوى 6.007.3 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.62 نقطة ومؤشر كويت 15 بمقدار 2.65 نقطة، ليصلا إلى مستوى 416.7 و995.59 نقطة على التوالي.

• واصلت مؤشرات التداول هبوطها مقارنة بجلستي الافتتاح الماضيتين، فبلغت القيمة المتداولة 1.8 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 32 مليون سهم، وجرى تنفيذ 492 صفقة عقب مضي عشر دقائق على بدء التداول.

• ارتفع مؤشر ثلاثة قطاعات، النفط والغاز واتصالات وتأمين بداية الجلسة بمتوسط مقداره 1 نقطة، بينما انخفض مؤشر أربعة قطاعات كان في مقدمتها صناعية بمقدار 3.74 نقاط، ثم بنوك وعقار وخدمات مالية بمقدار يقل عن نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم إنوفست ومنشآت وصكوك ومنازل بشكل ملحوظ وإيجابي لترتفع أسعارها اول ربع ساعة من بدء الجلسة، كما نشط أيضا سهم تجارة دون أن يكون لذلك تأثير على سعره.