أعلن قائد كبير في شبكة "حقاني" التي تُعتبر أخطر فصيل للمسلحين في أفغانستان، أن الشبكة ستشارك في محادثات سلام مع الولايات المتحدة ولكن فقط بتوجيهات زعمائها في حركة "طالبان" الأفغانية.

Ad

وتابع متحدثاً عبر الهاتف من مكان مجهول أمس، أن الشبكة ستواصل الضغط على القوات الغربية التابعة لحلف شمال الأطلسي من خلال شن هجمات كبيرة وستواصل السعي لتحقيق هدفها بإقامة دولة إسلامية.

وتقول شبكة حقاني التي تنشط في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان إنها جزء من حركة "طالبان" الأفغانية، ويجب أن يكون العمل منسقاً في ما يتعلق بأي عملية سلام.

واتهم القائد، الذي طلب عدم نشر اسمه، الولايات المتحدة بأنها غير مخلصة في جهود السلام وتحاول التفرقة بين المنظمتين. وأضاف: "إلا أنه إذا قرر مجلس الشورى المركزي الذي يرأسه الزعيم الأعلى في حركة طالبان الملا محمد عمر إجراء محادثات مع الولايات المتحدة فسنرحب بذلك."

وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤول أفغاني بارز يشارك في جهود المصالحة عن قرب إن الحكومة أخفقت في ترتيب محادثات مباشرة مع "طالبان"، واستبعد إحراز أي تقدم مهم قبل عام 2014.

في هذه الأثناء، تعرضت العاصمة الأفغانية كابول صباح أمس، لهجوم بالصواريخ سقط أحدها قرب مديرية الاستخبارات وخلّف قتيلاً مدنياً وثلاثة جرحى.

وقال مدير التحقيقات الجنائية في شرطة كابول، الجنرال محمد ظاهر إن الصواريخ أُطلقت من منطقة ديه سابز شرق كابول.

(كابول ــــــ أ ف ب، رويترز)