اجتمع الاتحاد التونسي أمس لاتخاذ قرار بشأن الرد على الهجوم الذي تعرض له من قبل موالين للإسلاميين في حين تتكثف الدعوات إلى الإضراب قبل بضعة أيام من الذكرى السنوية الثانية للثورة التونسية. ولم ينتظر الفرعان الإقليميان في سيدي بوزيد مهد الثورة، وقفصة قرار الاتحاد في تونس لإقرار إضراب من 24 ساعة اعتباراً من اليوم، إذ نفذ إضراب عند الساعة 12.00 أمس في تونس للمطالبة بإضراب وطني عام. ويحتج النقابيون على الهجوم الذي كانوا ضحيته بيد ناشطين إسلاميين يتهمون بدورهم اتحاد الشغل بالتسبب في صدامات الاثنين في وسط العاصمة تونس.

Ad

(تونس- أ ف ب)