ساهم تجديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة الاسباني في تعميق وزيادة حالة عدم الرضا وعدم الارتياح، التي يمر بها منافسه العنيد البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، حسبما أفادت صحيفة ماركا الاسبانية الرياضية.

Ad

وأوضحت الصحيفة، ذات العلاقة الوطيدة بالنادي الملكي أكثر من علاقتها ببرشلونة، "النجم البرتغالي لايزال يشعر بالضيق لأنه لا يحظى بمعاملة النجوم التي يتمتع بها ميسي في برشلونة".

وبينما شهدت السنوات الثماني، التي قضاها ميسي في الفريق الأول لبرشلونة حتى الآن، تحسين بنود عقده ست مرات، مازال عقد رونالدو على ما هو عليه منذ أن انضم اللاعب لصفوف الريال في عام 2009.

ومدد ميسي الثلاثاء الماضي عقده مع برشلونة حتى 2018، مع زيادة راتبه السنوي الصافي إلى 16 مليون يورو (21.2 مليون دولار)، ليصبح ثاني أعلى اللاعبين راتبا في عالم اللعبة، خلف زميله السابق الكاميروني صامويل إيتو مهاجم آنجي الروسي حاليا.

ورغم نجاحه في تسجيل 170 هدفا في 169 مباراة خاضها مع الفريق، مازال راتب رونالدو السنوي الصافي 9.5 ملايين يورو (12.5 مليون دولار)، وهو نفس الراتب الذي يتقاضاه أيضا زميله البرازيلي كاكا.

وأوضحت "ماركا" أن ضيق رونالدو يأتي أيضا من علاقته بالنادي، وطريقة الدعم التي ينالها من إدارة النادي، مضيفة: "العقد الشخصي هو ما يسبب الحزن الذي يشعر به رونالدو يوميا. كريستيانو لم يشعر أبدا من فلورنتينو بيريز رئيس النادي بالعاطفة التي يشعر بها ميسي في برشلونة".

ورغم حرص الريال على تجديد عقد رونالدو نهاية هذا الموسم، فإنه من الصعب تجديد العقد بنفس الشروط التي يتمتع بها ميسي في برشلونة.

(د ب أ)