يفتتح فيلم «مصوّر قتيل» الموسم السينمائي الجديد في مصر، ذلك مباشرة بعد عرضه في المسابقة الرسمية في «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي». الفيلم قصة عمرو سلامة، إخراج كريم العدل، وبطولة: درة، إياد نصار، وحورية فرغلي. يذكر أن تصويره انتهى منذ فترة إلا أن عرضه تأجل مرات إلى أن تقرر في بداية الموسم المقبل.

Ad

يندرج في قائمة أفلام الموسم الجديد فيلم «كريسماس»، فقد ارتأى صانعوه أن الموسم الجديد هو الأنسب لعرضه بعد تأجيلات لأسباب إنتاجية، خصوصاً أن المنافسة ليست قوية باعتبار أن معظم الأفلام المعروضة هي من المؤجلات ويؤدي بطولتها نجوم من الصف الثاني، لم يجدوا مساحة للعرض في مواسم الصيف وعيدي الفطر والأضحى لصعوبة المنافسة فيها.

الفيلم من تأليف سامح أبو الغار ومصطفى السبكي، إخراج محمد حمدي، ويشارك في البطولة علا غانم ورامي وحيد.

أفلام الكبار

مع أن احتمال تصدره الإيرادات في مصر ضعيف بحسب توقعات صانعي السينما، إلا أن «مملكة النمل» من تأليف شوقي الماجري وإخراجه يستعد ليأخذ مكانه في قائمة العرض بعد مشاركته في المسابقة العربية في «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي».

صوّر الفيلم في دول عربية عدة وتأجل عرضه مرات وهو من بطولة نجوم عرب من بينهم: منذر رياحنة وصبا مبارك وعابد الفهد.

من بين الأفلام المرشحة للعرض في هذا الموسم أيضاً «ضغط عالي»، تأليف محمود صابر، إخراج عبد العزيز حشاد، وبطولة نضال شافعي الذي يؤدي البطولة المطلقة الثانية له بعد فيلم «يا أنا ياهو»، وتشاركه آيتن عامر.

لا يخلو الموسم من أفلام كبار النجوم، إذ يشارك أحمد حلمي بفيلمه الجديد «على جثتي»، تأليف تامر ابراهيم، إخراج محمد بكير، وتشارك في بطولته غادة عادل وآيتن عامر.

يذكر أن حلمي فاجأ الجمهور بقراره هذا، لا سيما أنه اعتاد عرض أفلامه في مواسم معينة، فهل يتراجع عن قراره في اللحظات الأخيرة خوفاً من الفشل أم يمضي فيه حتى النهاية ويجازف بعرض «على جثتي»، باعتبار أن الفيلم الجيد يفرض نفسه في أي وقت وأي موسم؟

يجيب المنتج محمد العدل بالقول: «لطالما نادينا بتأسيس مواسم سينمائية جديدة بعيدة عن المواسم المعروفة لتنشيط صناعة السينما. يشبه الأمر في مجمله ما يفعله المصريون بتكدسهم سكنياً على خط نهر النيل، وتركهم مساحات واسعة في مصر خالية من السكان وتحويلها إلى صحراء جرداء، هذا ما يحصل في السينما حالياً التي يتكدس صانعوها حول مواسم معروفة، ويتركون باقي المواسم خالية».

خطوة مهمة

يتساءل المنتج هاني جرجس فوزي: «لماذا لا نحذو حذو السينمائيين العالميين الذين ينتجون أفلاماً طوال العام؟»، ومن هنا يرى استحداث موسم سينمائي جديد خطوة مهمة كونها ليست مرتبطة بصيف أو أعياد، مضيفاً أن هذه طريقة مثلى لتنشيط الصناعة بعد الأحداث الأمنية والسياسية التي أثرت عليها سلباً.

أما علا غانم فتؤكد عدم قلقها من اختيار موعد عرض «كريسماس» في هذا الموسم الجديد، كونها لا تسمي الأفلام بمواسمها بل بجودتها، وإن كانت مواعيد العرض تؤثر على إيراداتها، مشيرة إلى أن أحداً لا ينكر أهمية التوقيت المناسب في تحقيق الفيلم النجاح المرجو.