حصل ميكانيكي يبلغ من العمر 25 عاما من بلدة صغيرة في ولاية ميسوري الأميركية على نصف جائزة اليانصيب التي سجلت رقما قياسيا بلغ 785.5 مليون دولار.

Ad

وأعلن في المدرسة الثانوية في بلدة ديربورن بولاية ميسوري عن امتلاك مارك هيل وزوجته سندي، مديرة مكتب عاطلة عن العمل، وأطفالهما واحدة من تذكرتي اليانصيب "باوربول" الفائزتين واللتين تم بيعهما. وقالت سندي هيل (15 عاما) في مؤتمر صحافي "لا نزال مذهولين مما حدث... انه أمر غير واقعي والناس يواصلون سؤالنا "ماذا ستشترون بها؟" أريد فقط العودة إلى المنزل والى الحياة الطبيعية". وأعلنت هيئة اليانصيب أن البطاقة الأخرى الفائزة بالجائزة الكبرى قد بيعت في ولاية أريزونا. ولم يتقدم المشتري صاحب البطاقة حتى الآن للحصول على الجائزة. وأشارت إلى أنه قبل عملية السحب التي جرت يوم الأربعاء الماضي زادت قيمة الجائزة الكبرى إلى 785.5 مليون دولار بعد 61 عملية سحب أجريت بشكل متواصل مرتين أسبوعيا بدون وجود فائز. وتباع بطاقات "باوربول" مقابل دولارين اثنين في 34 ولاية بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا. ويختار المشترون خمسة أرقام مختلفة من 1 إلى 95 ثم يختارون رقم "باوربول" من 1 إلى 53. واحتمالات الحصول على الأرقام الستة جميعها صحيحة هو واحد لكل 571 مليونا.

وتم تقديم عائلة هيل في مؤتمر صحافي مع ثلاثة من الأبناء البالغين وابنة صغيرة (6 أعوام) تبناها الزوجان من الصين. وعرضت صورة للعائلة وهي تمسك صورة كبيرة الحجم لشيك مصرفي بقيمة 392.057 مليون دولار.

وقالت العائلة إنها تتطلع إلى التقاعد واستخدام المكاسب في السفر وشراء السيارات وشراء مهر لابنتهما، وأوضحت سيندي هيل، التي سرحت من عملها قبل عامين: "لن نشتري المهر قبل فترة من الوقت... أعتقد أننا سنتمسك بخطتنا وربما بعد السنة الأولى نأخذ عطلة كبيرة".

(واشنطن- د ب أ)