فرقة كيكونوكاي الاستعراضية تدشن الأيام الثقافية اليابانية

نشر في 04-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 04-10-2012 | 00:01
قدمت استعراضات فلكلورية ومشهدين اجتماعيين كوميديين
زينت الفرقة اليابانية كيكونوكاي مسرح متحف الكويت الوطني بفقراتها المتنوعة الجميلة التي حظيت بإعجاب الجمهور.
دشنت فرقة كيكونوكاي الاستعراضية الأيام الثقافية اليابانية أمس الأول على مسرح متحف الكويت الوطني، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والسفير الياباني لدى الكويت ياسايوشي كوميزو، والمستشار في الديوان الأميري رئيس اللجنة الإعلامية في مؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي محمد أبوالحسن، وعدد من السفراء ومتذوقي الفنون.

وصرح المستشار بالديوان الأميري محمد أبوالحسن لوسائل الإعلام قبيل الافتتاح: «لقد اخترنا الثقافة لتمهد أعمال مؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي الذي اقيم بدعوة سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لما لها من أثر في بناء جسور التفاهم بين الشعوب».

وذكر أبوالحسن أنه تم اختيار ست من الدول المشاركة في المؤتمر، وترتبط باتفاقات ثقافية مع الكويت لاقامة أيام خاصة تمثلها، «لتكون نافذة نطل منها على ثقافات الدول الأخرى، ونفتح لهم نافذة على ثقافتنا وقدرتنا الفنية في الموسيقى والمجالات الاخرى».

وأشار إلى خصوصية الثقافة اليابانية والإرث الإنساني الياباني في هذه الأيام الثقافية، فهي «ثمرة من ثمار زيارة سمو الأمير لليابان قبل حوالي خمسة أشهر، والاتفاقات التي أبرمت حينها»، وتشكل فرصة طيبة للشعب الكويتي للاستمتاع بالألوان الثقافية من موسيقى وعروض فنية.

وقدمت عريفة الحفل المذيعة سودابة علي نبذة عن الفرقة اليابانية، ثم اعتلى خشبة المسرح السفير الياباني ياسايوشي كوميزو مقدماً كلمة مقتضبة أشاد من خلالها بمبادرة سمو أمير البلاد باستضافة الكويت لمؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي.

وأضاف السفير الياباني أن الأيام الثقافية تعد فرصة رائعة للتبادل الثقافي بين البلدين الصديقين اليابان والكويت، مؤكداً أهمية الثقافة والتبادل الثقافي في تعميق العلاقات بين الشعوب.

فقرات الحفل

ثم شرعت فرقة كيكونوكاي اليابانية في تقديم عدد من الفقرات الاستعراضية الغنائية بأزيائها التقليدية الرائعة، استهلتها بأغنية شهيرة بعنوان «كوتوبوكو كيكو سانبا سو» التي تقدم في الاحتفالات السنوية اليابانية.

ثم توالت بعدها الفقرات والأغنيات، وهي: «ميغاواري زازين»، وهي عبارة عن مشهد فكاهي حول رجل «سكانه مرته»، و»رقصة الأسد»، التأمل، العاصفة، دعم النساء للبحارة، سيف الشيطان، شكر وامتنان للمحاصيل الجيدة، طبول الاحتفال، مجموعة رقصات فلكلورية يابانية، «ياسابورو بوشي»، مشهد كوميدي يجسد العلاقة بين الزوجة والحماة، رقصة المراوح، رقصة الشمسيات، وأخيرا رقصة مدينة أوا.

كيكونوكاي

أسس هذه الفرقة ميشيو هاتا في عام 1972، وتدربت زوجته هاتا على يد اونو كيكونوجو الاول، وريث مدرسة أونو للرقص، والتي أسسها الفنان الكبير أونو كيكوغورو السادس، عندما تأسست مدرسة الرقص الكلاسيكي الياباني، ودرس أعضاء فرقة كيكونوكاي الفنون الفلكلورية اليابانية التي تأثرت بالأجواء المحلية اليابانية، فقامت الفرقة بإجراء بعض التعديلات على أشكالها لتلائم العصر الحديث.

وحازت فرقة كيكونوكاي اليابانية على جائزة الفن الرائع في المهرجان الثقافي تحت رعاية إدارة الشؤون الثقافية اليابانية عام 1976، وقدمت عروضا محلية في عدة مدن يابانية، وعروضا عالمية في كل من أوروبا وأميركا والبرازيل والمكسيك والهند وسنغافورة وتايوان ودول جنوب شرق آسيا واستراليا وتركيا وعمان والمغرب وتونس والجزائر.

وقد حصلت الفرقة على كتاب شكر وتقدير من وزير الخارجية الياباني في عام 1986، ولاقت هاتا استحسانا كبيرا من جماهير برنامج جائزة الأكاديمية، للعروض التي قدمتها في فيلم «الأحلام» الحائز على جائزة هذه الأكاديمية.

كما حازت فرقة كيكونوكاي عدة جوائز في مسابقة الرقص الوطنية التي ترعاها طوكيو منذ عام 1997 حتى عام 2005. يشار إلى أن الأيام الثقافية اليابانية قد احتوت أيضاً معرضا خاصا للأزياء التقليدية اليابانية والمشغولات اليدوية.

back to top