أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات جلستها الأسبوعية الأخيرة أمس على مكاسب كبيرة حيث ربح المؤشر السعري 0.7 في المئة ليصل إلى مستوى 5772.17 نقطة رابحاً 40.16 نقطة. وسجلت كذلك المؤشرات الوزنية مكاسب اكبر حيث أنهى المؤشر الوزني الجلسة على ارتفاع نسبته 0.8 في المئة ليرتفع إلى مستوى 408.9 نقاط رابحاً 3.6 نقاط، وكانت أفضل المكاسب لمؤشر كويت 15 حيث تخطت نسبة واحد في المئة ليقترب من مستوى الألف نقطة مجددا ويقفل عند مستوى 994.14 نقطة بمكاسب وصلت إلى 10.42 نقاط.

Ad

وارتفعت حركة التداولات بشكل كبير أيضا أمس مقارنة بالجلسة السابقة، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 309.2 ملايين سهم بنمو تجاوز 82 في المئة، بينما كان نمو السيولة الأكبر وبنسبة 108 في المئة بعد تخطى السيولة 34 مليون دينار بقليل، ونفذت الصفقات من خلال 5833 عملية بنمو قارب 70 في المئة.

اطمئنان سياسي

كان لنتائج الشركات المعلنة خلال فترة هذا الأسبوع أثر جيد على تداولاتها وما حققته من مكاسب لكنه لو لم يقرن بتفاؤل سياسي وزيادة الطمأنينة السياسية بعد إقبال على التسجيل للانتخابات القادمة في بداية الشهر المقبل لما انعكس نمو أرباحها على أسعارها السوقية، كما كان الاهتمام المستمر والمتكرر من قبل حضرة صاحب السمو بالاقتصاد أثر في بث الثقة في نفوس المستثمرين والمتداولين على حد سواء ليقوموا بعمليات شراء تركزت على أسهم قيادية كانت حاضرة طلبات شرائها قبل بداية الجلسة لتنعكس على أداء الأسهم الصغرى لتواصل تقدمها خصوصا الأسهم النشيطة والمتصدرة دائما لقائمة الأسهم الأفضل نشاطا.

وكان التفاؤل أمس منذ انطلاق جرس الافتتاح وحتى نهاية الجلسة وبعمليات شراء جيدة وموزعة بين الأسهم القيادية والأسهم الصغرى حيث شكلت سيولة أسهم مؤشر كويت 15 نسبة 53 في المئة من نسبة إجمالي السيولة ولأول مرة منذ ارتفاعات نهاية شهر سبتمبر الماضي حيث بلغت أمس 18 مليون دينار موزعة بين قطاعات الاتصالات البنوك الصناعة والخدمات.

واستمر النفس التفاؤلي حتى نهاية الجلسة التي رفعت المؤشر إلى مستوى 5772 نقطة مستعيدا جزءا كبيرا من خسائر الأسبوعين الماضيين.

أداء القطاعات

وعلى صعيد مؤشرات القطاعات، أحرزت أربعة قطاعات فقط نمواً في مؤشرها هي: صناعية (501.59) واتصالات (490.66) بمقدار 9.82 و 10.63 نقطة على التوالي، وبنوك (486.36) وخدمات مالية (458.11) بمتوسط مقداره 3.5 نقاط، بينما تراجع مؤشر ثمانية قطاعات بمقدار متقارب فيما بينها منها سلع استهلاكية (560.98) وتأمين (472.18) ورعاية صحية (423.84) بمقدار دار حول 5 نقاط، أما القطاعات الثابتة فهما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم خليجي بكمية تداول (42.4) مليون سهم، تلاه أبيار (28) ثم إيفا (16.5) وتمويل خليج (13.2) ومنازل (12.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 36 في المئة من إجمالي النشاط، ونشطت الأسهم القيادية بشكل ملحوظ امس لتتصدر قائمة السيولة في مراتبها الخمس الأولى مع حلول زين أولاً بتداولات بقيمة (4.8) ملايين دينار، ثم خليج بـ(4.7) ورمال (2.5) وصناعات (1.9) وبيتك (1.8)، ويمثل مجموع هذه الأسهم الخمسة 45 في المئة من إجمالي سيولة السوق.

وتقدم ترتيب قائمة الأسهم المرتفعة م الأعمال (21.5 فلسا) الذي ربح ما يعادل 10.26 في المئة، تلاه الإعادة (120 فلساً) بنسبة 9.1 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة تنظيف (134 فلساً) صاعدا بنسبة 8.1 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة قرين قابضة (22 فلساً) بتسجيله نسبة 7.3 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل مراكز (37.5 فلسا) المرتفع بواقع 7.1 في المئة، وفي المقابل حل كويت ت (275 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بتحقيقه خسارة بواقع 8.3 في المئة، عقبه البيت (58 فلساً) بنسبة 7.9 في المئة، وتراجع رمال (355 فلساً) بنسبة 6.6 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وجاء في المرتبتين الرابعة والخامسة عيادة ك (87 فلساً) وتعليمية (90 فلساً) ما انخفاضهما بنسب هي على التوالي 5.4 في المئة و4.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

● افتتحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأخضر أمس، وربح السعري حوالي 4 نقاط ليتداول عند مستوى 5736 نقطة، وربح المؤشر الوزني حوالي نقطة ليرتفع إلى مستوى 406 نقاط بينما سجل كويت 15 مكاسب اقتربت من 4 نقاط ليبلغ مستوى 988 نقطة.

● سجلت مؤشرات حركة التداول ارتفاعا جيدا كذلك مقارنة مع ذات الفترة من جلسة أمس الأول، وهي أول خمس دقائق حيث بلغت السيولة 2.6 مليون دينار تداولت 23.5 مليون سهم نفذت من خلال 430 صفقة.

● مالت معظم مؤشرات القطاعات العاملة مبكرة إلى اللون الأخضر كما ربحت مؤشرات النفط والغاز وصناعية واتصالات وبنوك وعقار وخدمات مالية وكان التراجع من نصيب قطاعي سلع استهلاكية وخدمات استهلاكية فقط.

● تصدر النشاط مبكرا سهم خليجي متداولا 5 ملايين سهم ورابحا 4 في المئة، تلاه سهم ابيار بتداول 3 ملايين سهم ودون تغير سعري، في حين حل ثالثا تمويل الخليج بمكاسب محدودة وبتداولات اقتربت من مليوني سهم وكذلك أنوفست ثم صكوك متداولا 1.7 مليون سهم وبمكاسب جيدة تخطت 3 في المئة، وكانت اكبر الخسائر من نصيب سهم مراكز بنسبة 7 في المئة ولكن بتداولات محدودة جدا لم تتعد 10 أسهم فقط.

● ارتفاع أسعار 8 أسهم وتراجع اثنين بين الأسهم العشرة الأفضل قيمة.

● كذلك سجلت 8 أسهم ارتفاعا بين الأفضل نشاطا وتراجع سهم واحد واستقر الآخر.
علي العنزي الكويت