«الصحة»: تعاون وطيد مع «الصحة العالمية» بشأن الأمراض المزمنة
• إبرام اتفاقية صحية مع ألمانيا لتدريب أطباء كويتيين • المهندي: زيادة الحضانات في قسم الأطفال الخدج بـ «الجهراء» إلى 60 قريباً
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري أن آفاق التعاون المستقبلي بين وزارة الصحة والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية تتضمن التعاون الطبي والفني وإجراء الدراسات لترصد الأمراض المزمنة غير المعدية، وعوامل الخطورة، وإعداد وتأهيل الكوادر الطبية الوطنية، ودعم وتعزيز قدرات الرعاية الصحية الأولية للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والوقاية منها، والاستفادة من معهد دسمان لأبحاث وعلاج السكر، ومركز الرعاية التلطيفية، والمراكز الصحية المتميزة للتعاون مع منظمة الصحة العالمية.وأعرب الدويري في تصريح صحافي أمس عن سعادته للنتائج الإيجابية التي حققتها زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د. علاء علوان للكويت أخيرا، مشيرا إلى أن المدير الإقليمي أشاد بالنظام الصحي في الكويت وبقدراته على التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة المؤدية إليها، وتنفيذ الإعلان السياسي الصادر عن الأمم المتحدة في سبتمبر من عام 2011، وقرارات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.
وقال الدويري إن الاجتماعات التي عقدها المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مع قيادات وزارة الصحة وزياراته الميدانية للمرافق الصحية كانت مثمرة وإيجابية، وتناولت الاطلاع عن كثب على سياسات العمل والبروتوكولات التي تأكد التزام وزارة الصحة بوضع وتنفيذ التشريعات وآليات والبرامج الصحية الوطنية، ضمن إطار الخطة الإنمائية للدولة للتصدي لأمراض القلب والسكري والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة، وعوامل الخطورة المؤدية إليها.وأضاف أن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أبدى إعجابه بمستوى الرعاية الصحية والخدمات المتكاملة التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومركز الكويت لمكافحة السرطان، وبيت عبدالله، ومركز الرعاية التلطيفية، ومعهد دسمان لإبحاث وعلاج السكر، وهي المرافق الصحية التي زارها المدير الإقليمي خلال برنامج زيارته للبلاد.اتفاقية مع ألمانياإلى ذلك، كشف أمين عام معهد الكويت للاختصاصات الطبية د. إبراهيم هادي عن توجه لإبرام اتفاقية صحية مع جمهورية ألمانيا لإرسال اطباء إليها للتدريب، مشيرا إلى أن تنسيقا يجرى حاليا مع ديوان الخدمة المدنية للاتفاق على آلية الابتعاث وطرق التقييم والاختيار.وأضاف هادي في تصريح صحافي أنه تم إرسال 40 طبيبا كويتيا لاجراء مقابلات شخصية في الولايات المتحدة الأميركية، لاختيار 30 طبيبا منهم للابتعاث هناك، مشيرا إلى أهمية التعاون المشترك مع اميركا الشمالية وكندا لابتعاث اطبائنا لاستكمال دراستهم فيها، لافتا إلى افتتاح برامج طبية جديدة بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، مشيرا إلى وجود 25 برنامجا تدريبيا في المعهد حاليا، حيث تصل مدة البورد الى 5 سنوات دراسية يلتحق خلالها الطبيب بالمستشفيات مع اجراء اختبارات له خلال فترة التدريب، موضحا ان جميع التخصصات مفتوحة للاطباء باستثناء جراحة القلب.الأطفال الخدج في موضوع منفصل، كشف مدير مستشفى الجهراء د. شهاب المهندي عن خطة مستقبلية تهدف إلى توسعة وتطوير قسم أطفال الخدج في المستشفى من خلال مضاعفة طاقة الحضانات الحالية لتصل إلى 60 حضانة، لافتا إلى أن عدد الحضانات الموجودة في القسم حاليا 50 حضانة.وقال المهندي صباح أمس على هامش احتفال قسم الأطفال الخدج في مستشفى الجهراء باليوم العالمي للأطفال الخدج، والذي أقيم تحت رعاية مدير منطقة الجهراء الصحية د. عبدالعزيز الفرهود، إن إدارة المستشفى تسعى إلى افتتاح مركز الكلى قريبا.من جانب آخر، قال وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والجودة د. وليد الفلاح إن عدد اليافعين والشباب في الكويت يبلغ 412 ألفا و105 يافعين، من إجمالي عدد السكان الكلي في الكويت طبقا لإحصائية عام 2009، والذي يبلغ 3 ملايين و442 ألف و945 نسمة.وأضاف الفلاح في تصريح صحافي أن الوزارة ستختتم اليوم فعاليات اليوم الخليجي الثاني لصحة اليافعين والشباب لعام 2012، مشيرا إلى أن هذه الاحتفالية باليوم الخليجي الثاني لصحة اليافعين والشباب لعام 2012 تقيمها إدارة تعزيز الصحة للمرة الثانية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة، لافتا إلى أن أهمية هذه الاحتفالية بصحة اليافعين والشباب تأتي لما تمثله هذه الشريحة من المجتمع الكويتي باعتبارهم رصيدا رئيسيا للتنمية في البلاد، ووعيا بدقة المرحلة الانتقالية التي يتعرض فيها النشء للتحولات الواسعة من الناحية النفسية والفسيولوجية والاجتماعية، وضرورة تمكين اليافعين من المعارف العلمية والمهارات الحياتية المتصلة بأبعاد الصحة التي تعد أقصر الطرق لتصحيح اتجاهاتهم وسلوكهم.العازمي: مركز متطور لقلب الأطفال في «العدان» خلال عامأكد مدير مستشفى العدان د. مرزوق العازمي تسلم موقع التوسعة لمركز سلمان الدبوس للقلب في منطقة العدان وتسليمه للشركة المنفذة، لإنشاء غرف عمليات حديثة ومتطورة، فضلاً عن مركز متطور لقسم قلب الأطفال يتبع مركز سلمان الدبوس للقلب، متوقعا الانتهاء منه خلال عام.وأوضح العازمي، في تصريح صحافي، أن هناك زيادة في إجراء العمليات في مركز سلمان الدبوس للقلب سنوياً، مؤكدا ان عدد العمليات الجراحية التي تم اجراؤها في المركز منذ افتتاحه وحتى الآن بلغ ٥١٥٠ عملية، موزعة على ٣٠٠٠ عملية قسطرة تشخيصية و١٧٥٠ حالة للقسطرة العلاجية، بالإضافة إلى ٤٠٠ عملية للقلب المفتوح.وكشف عن قيام رئيس قسم قسطرة القلب في المركز الصحي لجامعة ميغيل د. لوك بيلادو بزيارة مركز الدبوس للقلب خلال الفترة من ٢٥ إلى ٢٩ نوفمبر الجاري، لافتاً إلى أن هذه الزيارة ستشهد اطلاع الأطباء على آخر وأحدث التطورات في عمليات قسطرة شرايين القلب، موضحاً أن مركز الدبوس يتميز بإجراء العديد من عمليات القسطرة، ويخدم المواطنين والمقيمين في منطقة الأحمدي الصحية.على صعيد آخر، دشن معهد دسمان لأبحاث وعلاج السكري، بالتعاون مع السفارة الأميركية ووزارة التربية برنامج "لنصبح أصحاء". وقال مدير الخدمات الطبية في المعهد د. فيصل الرفاعي ان السفارة الاميركية تدعم المعهد في تعليم ٦٠ طالباً من ١٨ مدرسة من جميع محافظات الكويت، موضحاً أن هذا البرنامج يقدم التوعية للطلبة وتعليمهم على نمط الحياة السليم للوقاية من السكري بطريقة جديدة.