العساف: دعم ثنائي بين المانحين ودول الربيع العربي لمرحلة التحول السياسي

نشر في 16-10-2012 | 00:18
آخر تحديث 16-10-2012 | 00:18
السعودية ترحب بانضمام اليمن إلى شراكة «دوفيل»
رحب وزير المالية السعودي إبراهيم العساف، بانضمام اليمن إلى شراكة «دوفيل» الهادفة الى تقديم الدعم إلى الدول العربية التي تمر بمرحلة تحول سياسي.

وأضاف العساف في مقابلة مع قناة «العربية»، أن دعم السعودية لهذه الدول لا يقتصر على الصندوق الأخير الذي تم الإعلان عنه في اجتماع صندوق النقد والبنك الدوليين وذلك في إطار شراكة «دوفيل».

وأشار العساف إلى أن شراكة «دوفيل»، اقترحتها مجموعة الثمانية، ودعت المملكة وبعض المؤسسات الدولية واقترحنا عليهم ضم المؤسسات الإقليمية، كما تمت دعوة دول الخليج المانحة، وهي شراكة بين الدول المانحة والمستفيدة، وحضر ممثلون عن جميع المشاركين، وكذلك المؤسسات المالية الإقليمية، ومنها «البنك الإسلامي للتنمية»، و»صندوق النقد العربي»، والكثير من المؤسسات الإقليمية الأخرى.

وحول صندوق الدعم الفني، الذي تم تأسيسه لدعم هذه الدول العربية أشار إلى أن هذا الصندوق يهدف إلى المساهمة في الدعم الفني المتعلق بالدراسات الاقتصادية والتدريب وغيره، وأكبر مساهم في هذا الصندوق، هو الولايات المتحدة بنحو 50 مليون دولار، وتساهم المملكة بـ25 مليون دولار، وكذلك المملكة المتحدة. وأضاف «إن الصندوق ليس هو القناة الوحيدة لدعم هذه الدول، ولكن يوجد دعم ثنائي بين الدول المانحة والدول العربية التي تمر بمرحلة التحول، وأعلنت المملكة عن دعم هذه الدول، التي تضم مصر وتونس والمغرب والأردن واليمن، بالإضافة إلى البحرين وعمان، وجزء من الدعم تم إعلانه في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجزء آخر ثنائي.

وأشار العساف إلى أن الدعم الذي أعلنت المملكة عن تقديمه لصندوق النقد الدولي «IMF» ضمن مجموعة من الدول المساهمة وبقيمة إجمالية تصل إلى 461 مليار دولار، وآخر المساهمين كانت الجزائر بنحو 4 مليارات دولار، وهو مجرد إعادة توظيف لاحتياطيات المملكة في الصندوق، وليست أموالا جديدة يتم ضخها في الصندوق.

back to top