قال السفير الهندي لدى الكويت ساتيش شاند ميهتا ان بلاده الغت عائق الـ60 يوما للسفر الى الهند بدءا من الاسبوع الماضي، مبينا انه في السابق لم يكن يستطيع السائح معاودة السفر الى الهند الا بعد مرور 60 يوما على زيارته السابقة ليعاود السفر لها مرة اخرى، واعتبر ان الاجراء الجديد يندرج في اطار تسهيل السفر للسياح ورجال الاعمال.

Ad

وقال ميهتا في مؤتمر صحافي عقده امس للحديث عن آخر المستجدات الحديثة التي وصلت اليها العلاقات الكويتية - الهندية ان تعداد الجالية الهندية في الكويت وفق الاحصاء الذي صدر في فبراير الماضي بلغ 640 الف هندي منهم 244 الفا عمالة منزلية.

إبعاد 250

وحول اعتقال 2000 عامل هندي خلال الحملة الامنية التي جرت قبل نحو شهرين في منطقة بنيد القار، اوضح السفير ان السلطات الامنية اطلقت سراح 1750 منهم واصدار قرار بابعاد 250 آخرين، مبينا ان الذين اطلق سراحهم جاء ذلك بعد تسوية امورهم بالتعاون مع السلطات الامنية الكويتية، مضيفا ان دور السفارة يأتي بالتعامل مع الجهات الامنية بابلاغها باي امور امنية يتعرض لها ابناء الجالية وايجاد الحلول لها.

الحجم التجاري

واكد ان التجارة بين الكويت والهند سجلت نموا كبيرا هذا العام بعد ان بلغت في 2011 مايقارب 12 مليار دولار لترتفع هذا العام الى 17.5 مليار دولار.

وعن الفيزا، ذكر ميهتا ان المواطنين الكويتيين يستطيعون الحصول على التأشيرة الهندية "الفيزا" من خلال تقديم الطلبات عبر السفارة موضحا انها تستغرق 3 ايام، وكذلك الامر بالنسبة الى المقيمين، مضيفا انه "بالنسبة الى من يأتي الى الكويت بتأشيرة زيارة تأخذ السفارة الهندية موافقة من بلده اولا ثم يتم اعطاؤه الموافقة التي تستغرق مايقارب 40 يوما".

وذكر السفير ان بلاده حريصة على تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية مع الكويت وعلى المستويات العليا، متمنيا ان تزيد تعزيزا خلال الاعوام المقبلة، واصفا العلاقات بين البلدين بـ"التاريخية".

أهم الزيارات

واشار الى ان العام الحالي شهد تبادل العديد من الزيارات بين مسؤولي البلدين مضيفا ان العام المقبل سيشهد العديد من الزيارات المتوقعة بين البلدين، منها مجموعة العمل المشتركة في التجارة والاقتصاد والتي سيكون لها اجتماع في الهند كما ستجتمع مجموعة العمل المشتركة حول "ثاني اكسيد الكربون" مرة اخرى وسيكون هناك تبادل وفود في مجال الاستثمارات.

وتوقع السفير الهندي ان تصبح بلاده ثاني اكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030، مبينا ان بلاده تتطور صناعيا وستصبح مركزا صناعيا في المستقبل في الكثير من المعدات المتطورة والمعقدة.