يبدو أن تيتو فيلانوفا يسير على خطى سلفه جوسيب غوارديولا، بعدما دوّن مساء السبت اسمه في سجلات الدوري الإسباني بقيادته فريقه برشلونة لأفضل انطلاق في تاريخ "لا ليغا"، بعد الفوز على اتلتيك بلباو في المرحلة الرابعة عشرة.

Ad

ولم يسبق لأي مدرب أن حقق الإنجاز الذي سطره فيلانوفا عندما قاد "بلوغرانا" إلى فوزه الثالث عشر من اصل 14 مباراة خاضها في الدوري حتى الآن.

وتحدث فيلانوفا عن الإنجاز الذي حققه فريقه، قائلا: "انا سعيد جدا بهذا الرقم القياسي، لكن سعادتي أكبر بأداء اللاعبين الذين عرفوا كيف يقرأون المباراة".

وتابع "أنا فخور بهم جداً لأنهم واصلوا اللعب بنفس الإيقاع ونفس الرغبة في تسجيل الأهداف، حتى عندما كنا متقدمين بنتيجة 5-1. إذا واصلنا على هذا النحو، فسنكون اقوياء جدا في المستقبل، مما سيمكننا الفوز في كثير من المباريات والتنافس على الألقاب".

ورفض فيلانوفا مجدداً مقارنته بسلفه غوارديولا، الذي قاد الفريق الى 14 لقبا خلال المواسم الأربعة التي امضاها معه، مؤكدا أنه "من الصعب تكرار ما تحقق في الأعوام الأربعة الماضية، سواء من حيث الألقاب او من حيث طريقة اللعب. اشعر بالفخر لأني كنت جزءاً من تلك الفترة ايضا (كان مساعد غوارديولا)".

وكان فيلانوفا حقق أفضل بداية في تاريخ برشلونة على صعيد منافسات الدوري، متفوقاً على الإنجاز القياسي الذي حققه غوارديولا في مطلع موسم 2010-2011 (12 فوزا وتعادل واحد مقابل هزيمة واحدة).