عم اللون الأخضر مؤشرات اسواق الخليج العربي كمحصلة اسبوعية، بعد مكاسب متواصلة على مؤشراتها معظم جلسات الاسبوع الماضي، وكان الاستثناء الوحيد خسارة سوق المنامة الكبيرة التي بلغت 1 في المئة، وقاد مؤشر تداول السعودي الرابحين محققا 1.8 في المئة.

Ad

وعاد مؤشر «تداول» سريعا الى مستويات قريبة من 7 آلاف نقطة، بعد مكاسب متواصلة لأسبوعين متتاليين اقتربت من 4.5 في المئة، معوضا خسائر كبيرة تكبدها خلال نوفمبر الماضي، وبعد تراجع حدة المشهد السياسي العربي من جهة، واستعادة مؤشر داو جونز مستويات 13200 نقطة مرة اخرى وبشكل سريع، اعطى ذلك استقرارا لتقديرات نمو الاقتصاد العالمي، وبالتالي تفاعل مؤشر السوق السعودي ايجابا، لكن بمكاسب كانت متحفظة وكذرة بين جلسة واخرى.

وتدعم نتائج قطاع البنوك الربع الرابع وكذلك بعض الاسهم القيادية الاخرى، بينما يبقى الحذر مما يسمى بالهاوية المالية بالنسبة للاقتصاد الاميركي التي يناقش كيفية تجاوزها من قبل الديمقراطيين والجمهوريين.

ووصلت مكاسب «تاسي» 118.63 نقطة، اي 1.8 في المئة، ليقفل على مستوى 6888.59 نقطة مقتربا من مستوى 5900 نقطة دون ان يستطيع ملامسته منتصف الاسبوع.

مؤشر قطر يربح 111 نقطة

بعد سلسلة تراجعات متواصلة عادت بمؤشر سوق الدوحة من مستويات قاربت 8600 نقطة، استطاع مؤشر سوق الدوحة تغيير اتجاهه الهابط ليربح 111.3 نقطة، تعادل 1.3 في المئة، ليقفل على مستوى 8442.5 نقطة مقتربا من 8500 نقطة مرة اخرى، قبل نهاية العام التي لا يفصله عنها الا 7 جلسات فقط.

وعاد مؤشر سوق دبي الى مستوى 1600 نقطة مرة اخرى، بعد ان تنازل عنه خلال اقفال الاسبوع السابق، وحقق خلال الاسبوع الماضي 1.1 في المئة تعادل 16.87 نقطة، ليقفل تحديدا على مستوى 1601.39 نقطة، واكتفى مؤشر سوق ابوظبي بمكاسب محدودة لم تتجاوز ثلث نقطة مئوية تساوي 7.5 نقاط، ليقفل على مستوى 2618.6 نقطة، وهو احد اكثر الاسواق الخليجية تماسكا خلال الشهر الماضي، وحافظ على مستوياته المرتفعة، وقلص كثيرا عمليات جني ارباحه خلال عمليات جني ارباح سادت معظم اسواق المنطقة خلال الشهر الماضي.

واقترب سوق مسقط كذلك من مستوى 5700 نقطة، وهو اعلى مستوياته خلال اكثر من 8 اشهر تقريبا، بعد ان اقفل أمس الاول على مستوى 5697.8 نقطة رابحا 50.5 نقطة تعادل نسبة 0.9 في المئة، ومع استقرار نمو الاقتصاد العماني يبدو ان نتائج الشركات العمانية المدرجة ستكون ايجابية خلال عام 2012.

تطورات إيجابية في «الكويتي»

بعد انتهاء مرحلة سياسية مهمة، ودخول المشهد السياسي مرحلة جديدة، بمجلس نيابي وحكومة متجانسين حتى هذا الوقت، وفي ظل تراجع الحراك السياسي المعارض خلال هذا الوقت اطمأن المتداولون لاتجاه مؤشر السوق، حيث اقفل «السعري» قريبا من مستوى 6 آلاف نقطة، وكان تحديدا عند مستوى 5983.3 نقطة رابحا 53 نقطة تعادل 0.9 في المئة.

وكانت مكاسب المؤشر الوزني مساوية للسعري بذات النسبة وبـ3.77 نقاط، ليقفل على مستوى 420.94 نقطة، وزادت المكاسب في مؤشر كويت 15، حيث كانت نسبتها 1.1 في المئة، تعادل 11.57 نقطة، ليقفل على مستوى 1022.93 نقطة.

واستقر النشاط بنهاية الاسبوع على ارتفاع محدود بنسبة 3 في المئة تقريبا، مقاربة على الاسبوع الماضي، بينما ارتفعت السيولة بعد تسويات على سهم البنك التجاري التي كانت نسبتها 20.5 في المئة من اجمالي تداولات الاسبوع الماضي، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 5 في المئة، وهو المؤشر الوحيد الذي تلون باللون الاحمر.

وكسر مؤشر سوق المنامة مستوى 1040 نقطة الذي ارتد منه في اكثر من مناسبة، ليتراجع الى مستوى 1035.3 نقطة، حاذفا حوالي 11 نقطة تعادل 1 في المئة، بعد ارتفاع النشاط، ويعتبر الادنى سيولة بين اسواق المنطقة.
علي العنزي الكويت