فجرت قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت امس قنبلة من العيار الثقيل لتواصل اكتساح مقاعد جمعية كلية العلوم الطبية المساعدة امام نظيرتها المنار الطبي التابعة للقائمة الائتلافية لتحصل على 404 أصوات مقابل 346 صوتا للأخيرة ليكون الفارق 58 صوتا، وبذلك تكون الوسط قد حصلت على مقاعد الجمعية للمرة الثانية على التوالي بعد ان حصلت العام الماضي على 412 مقابل 299 للمنار الطبي.

Ad

ولم تنته المفاجأة الى هذا الحد، فقد اكتسحت الوسط مقاعد الجمعية في كل من صناديق "الزلم" كما يسميها النقابيون أي الطلبة والطالبات بعد ان حازوا على 44 مقابل 26 للمنار، بينما حازت الطالبات على النصيب الاكبر بعد ان حققن الوسطيات على 360 مقابل 320 لطالبات المنار الطبي.

أجواء انتخابية

وتميزت اجواء الانتخابات في الطب المساعد امس بهدوء نسبي، بعد ان بدأت عملية الاقتراع بالكلية في تمام الساعة 8:00 صباحاً بعد ان اغلقت الصناديق لتبدأ عملية الفرز والتي كانت في تمام 2:00 ظهراً، وذلك للإعلان عن النتيجة والتي خرجت الساعة 2.40 عصراً والتي شهدت حماسا شديدا بين القوائم المنافسة على مقاعد الجمعية.

من جهته قال رئيس لجنة انتخابات جمعية العلوم الطبية المساعدة عادل الرباب ان اللجنة بدأت بفتح صناديق الاقتراع للطلبة والطالبات منذ الساعة 8:00 صباحا على أن يتم إغلاقها عند الساعة 2:00 ظهراً، وذلك عملا بنص اللوائح الجامعية بهذا الشأن.

وحول القوائم التي تخوض انتخابات جمعية العلوم الطبية المساعدة أوضح الرباب أن قائمة "المنار الطبي" وقائمة "الوسط الديمقراطي" تتنافسان على انتخابات جمعية العلوم الطبية المساعدة، مشيراً إلى أن حركة التصويت كانت نشيطة حيث شارك حتى النصف الأول من الاقتراع حوالي 65 طالبا، موضحاً أن عدد الطلبة المقيدين بالكلية 79 طالبا.

من جانبها، قالت نائبة رئيس لجنة انتخابات جمعية العلوم الطيبة المساعدة مريم الجيعان ان حركة الاقتراع في صندوق الطالبات سارت بانتظام، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن نسبة الاقتراع اجتازت 50 في المئة خلال النصف الأول من عملية الاقتراع، حيث شارك حتى الساعة 11:00 صباحاً حوالي 460 طالبة، من أصل 810 طالبات.

سير الانتخابات

بدورها، بينت عاملة الوسط الديمقراطي في كلية الطب المساعد الطالبة مريم الظفيري انه على الرغم من التنافس والخوف والضغط الكبير الذي تواجهه عاملات القوائم، إلا أنه لم تشهد الكلية مشاحنات تذكر بين القوائم، مشددة على أن العمل الاختلاف في الآراء الانتخابية لا يفسد الود والاحترام بين الطلبة والطالبات، "نعم نختلف بالآراء ونتعصب لقوائمنا

وفكرنا، ولكن لا يعني هذا بالضرورة مشاحنات وعداوة رغم حدة المناقشات ومناظرات أحيانا كثيرة، في النهاية الكل هنا في خدمة الطلبة وأهدافنا سامية".

وعن التنظيم وسير العملية الانتخابية، أشارت الظفيري إلى أن التنظيم جيد للغاية: "التنظيم أحد أهم الدعائم سير العملية الانتخابية بالشكل المطلوب"، مبينة أنه وبالرغم من الهدوء وعدم وجود المشاحنات، إلى أن رجال الأمن مستعدين بالكامل لأي طارئ، وتواجدهم ما هو إلا دليل على حرص المسؤولين في جامعة الكويت، وتقديرهم لأهمية هذا العرس الديمقراطي، ووضعهم لمصلحة وسلامة الطلبة نصب أعينهم، مشيرة إلى أن الوسط الديمقراطي ساهم في العديد من الإنجازات، التي يشهد لها الطلبة، وأن الإنجازات أحد أهم الأسباب التي من خلالها، كسبت الوسط الديمقراطي ثقة الطلبة.

من جانبها بينت الطالبة في كلية الطب المساعد ومنسقة قائمة المنار الطبي إيمان الصقعبي، أن "المنار الطبي" حريصة للغاية على خدمة الطلبة والطالبات، ويسعى جاهدا لتقديم أفضل الخدمات للجميع دون استثناء قائلة: "نخوض أحد أكبر المنافسات مع قائمة الوسط الديمقراطي، ولا تزيد تلك المنافسة الانتخابات إلا مزيدا من الحماسة والعمل"، مؤكدة أن الأهم هو خدمة الطلبة وأن القائمة تعمل بكل جهد للوصول لمقاعد الجمعية، باكتساح في صناديق الاقتراع.

وأشادت الصقعبي بتنظيم العملية الانتخابية مبينة "يساعدنا كثيرا التنظيم وتواجد المسؤولين على الدوام"، مشيرة إلى أن الطب المساعد من الكليات الهادئة نسبيا وعدد طلبتها متوسط مما ينعكس على العملية الانتخابية.

مقصيد: «الأسنان» لـ «المستقلة»

أعلن الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام لانتخابات الجمعيات والروابط الطلابية للعام الجامعي 2012/2013 فيصل مقصيد تزكية "القائمة المستقلة" في انتخابات جمعية طب الأسنان، لانتخابات الجمعيات والروابط الطلابية للعام الجامعي 2012/2013.

وقال مقصيد في تصريح صحافي أمس، ان "المستقلة" حازت مقاعد الرابطة بالتزكية لعدم وجود منافس لها في الكلية.

يذكر أن "المستقلة" حازت مقاعد الجمعية العام الماضي بـ113 صوتا مقابل 25 لقائمة الوحدة الطلابية التابعة للقائمة الائتلافية، كما أنها فازت بالتزكية أيضا قبل عامين.