الإفراج عن البراك بـ 10 آلاف دينار

نشر في 02-11-2012 | 00:08
آخر تحديث 02-11-2012 | 00:08
No Image Caption
• «الصحة»: 30 حالة أصيبت في المسيرات عولجت جميعاً

• «الداخلية»: قبضنا على قائد السيارة الذي حاول دهس القوات الخاصة

قرر المستشار في المكتب الفني للمحكمة الكلية سالم الرشيدي قبول التظلم المقدم من دفاع النائب السابق مسلم البراك المحاميين ثامر الجدعي وعبدالرحمن البراك، وإخلاء سبيل البراك بكفالة مالية قدرها 10 آلاف دينار.

وعلمت "الجريدة" أن النيابة قررت إحالة ملف القضية إلى محكمة الجنايات مشتملاً على ثلاث تهم للبراك هي الإساءة لذات الأمير، والعيب على حقوق الأمير وصلاحياته، والطعن بمسند الإمارة، وذلك على خلفية التصريحات التي أطلقها البراك في ساحة الإرادة قبل نحو أسبوعين.

وبينما انتهت النيابة العامة من تحقيقاتها بعدما استمعت إلى أقوال ضابط أمن الدولة في الواقعة، قال البراك بعد خروجه للمتجمعين أمام السجن المركزي: "أود أن أعبر لكم عما في قلبي وصدري من امتنان لكم"، مستدركاً: "صحيح أنني دفعت 10 آلاف دينار كفالة، لكنني أعلم يقيناً أنها ليست هي التي أخرجتني، بل إرادتكم وأصواتكم الحرة هي التي أخرجتني".

واعتبر النائب السابق وليد الطبطبائي أن "البراك كان الحلقة الأخيرة في مسلسل إساءة استخدام الحبس الاحتياطي وجعله عقوبة سياسية للمعارضين، ونشكر المحكمة الكلية لقبولها التظلم".

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة علاج 30 حالة أصيبت خلال مسيرات مساء أمس الأول. وقال وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي إن "معظم الإصابات تراوح بين استنشاق دخان وكدمات وسحجات وحالة كسر باليد، وتم التعامل معها جميعاً بقسم الحوادث بمستشفى الفروانية، وخرجت كلها من المستشفى بعد تلقيها العلاج اللازم".

وعلى الصعيد ذاته، أعلنت وزارة الداخلية ضبطها قائد السيارة الرباعية التي حاولت دهس أفراد من القوات الخاصة ومصور الزميلة "الراي".

وقال مصدر أمني لـ "الجريدة" إن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية تمكنوا في الساعات الأولى من صباح أمس من تحديد هوية الداهس، وهو مواطن يدعى "مشعل. ع" ويعمل موظفاً في وزارة الكهرباء والماء ويبلغ من العمر 31 عاماً ويسكن في منطقة إشبيلية.

وأضاف أن قوة من رجال المباحث طوقت منزل المتهم، وسحبت المركبة التي استخدمها في عملية الدهس، وأحالتها إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية، قبل أن يخرج المتهم ويسلم نفسه.

back to top