«غوغل» تتوسع في عرض خرائطها المتفوقة عبر هواتف «أبل» الذكية

نشر في 22-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-12-2012 | 00:01
No Image Caption
لم يكن مفاجئاً أن تصبح خرائط "غوغل"، وخلال أقل من 24 ساعة، في المركز الأول بتطبيقات "أبل" المجانية، وأعطى أكثر من 13000 مستخدم تلك التطبيقات فئة 5 نجوم.
هل تستخدم "آي فون" مع "آي إم إس 6"؟ إذا كنت كذلك فإن مطلع هذا الأسبوع قد يكون سبباً حقيقياً للاحتفال، وهذا هو موعد بدء عرض خرائط غوغل بواسطة تلك الأجهزة. وقد وصلت التطبيقات بعد نحو ثلاثة اشهر من إطلاق شركة أبل بصورة رسمية نسخة من الخرائط على آي فون.

وقد أحدث ذلك بالتأكيد ضجة مدوية، مثل ميزة فلاي أوفر الجديدة الثلاثية الأبعاد، لكن كما اكتشفت خلال مراجعتي لجهازي من آي فون 5 فإن الشيء المهم حقا وهو الاتجاهات كان يمثل مشكلة جلية. وقد أبلغ مستخدمون عن مشاكل مثل إضاعة شوارع أو أبنية تعرضت لخطأ في توصيفها، وفي حالتي فقد تعرضت لتوجيه خاطئ مرتين.

ولذلك لم يكن مفاجئاً أن تصبح خرائط غوغل، وخلال أقل من 24 ساعة، في المركز الأول في تطبيقات أبل المجانية في متجر تطبيقات أبل، ومن بين الـ16000 مستخدم الذين قاموا بقراءتها أعطى أكثر من 13000 مستخدم تلك التطبيقات فئة 5 نجوم، وقد أوجز أحد المستخدمين ذلك الوضع بطريقة بسيطة: "جهازي من آي فون يمكن أن يكون الآن مفيداً في أشياء أساسية مثل الاتجاهات".

ويمكن تلخيص الطرق التي تتفوق فيها خرائط غوغل على النحو التالي:

1- التصميم الأكثر نظافة، وبالنسبة الى شركة تتقيد بشدة بفلسفة التصميم النظيف والبسيط فإن خرائط أبل قد تبدو بشكل ما فوضوية مقارنة بجهد غوغل. وفي ما قد يكون من المساعد معرفة ما اذا كان بوتري بارن على مقربة فإن كل علامات تلك المطاعم والمتاجر التي تظهر في خرائط أبل قد تعترض سبيل القراءة السريعة لأسماء الشوارع في بعض الأحيان.

2- اتجاهات النقل العام، اشتملت خرائط غوغل على اتجاهات النقل العام بخلاف خرائط أبل.

3- منظر الشارع، قد يكون أقل فائدة بالنسبة الى البعض، لكنه يظل مهماً لمن يريد معرفة شكل واجهة متجر أو مطعم مبنى مكاتب قبل الوصول الى هناك، وكان ذلك بالنسبة الى غوغل حصيلة جهد استمر أكثر من خمس سنوات: وبالنسبة الى السيارات وحتى الدراجات الثلاثية وعربات الثلج يمكن التقاط صورها وربطها بعضها ببعض الآخر. وما لم تبذل أبل جهدا مماثلا في هذا الميدان فإن "منظر الشارع" قد يظل السمة التي تنفرد بها خرائط غوغل فقط.

4- بحوث أكثر فاعلية، في بعض الأحيان بدأ البحث عن أماكن أكثر سرعة على خرائط غوغل، وعندما كنت أبحث عن عنوان ميشن تشاينيز فود، وهو مطعم مشهور جداً في سان فرانسيسكو، تمكنت من معرفته بسرعة كبيرة عبر خرائط غوغل، بينما كانت نتيجة البحث عن المكان ذاته عبر خرائط أبل مشوشة، حيث حصلت على ما لا يقل عن 10 أماكن مختلفة أبرزت مطعماً مجاوراً مختلفاً بدلاً من ذلك.

5- اتجاهات أفضل، خرائط غوغل أكثر شمولاً ودقة من خرائط أبل، وهو ما تأكد مراراً وتكراراً. وتدرك أبل أن عليها بذل جهد حقيقي في هذا الصدد.      

 «فورتشن»

back to top