الأمم المتحدة تحذر من تضاعف الأزمة الإنسانية في بورما
زلزال جديد يضرب مدينة نايبياداو
حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أمس من "حالة طوارئ إنسانية متضاعفة" في غرب بورما، داعية الدول المجاورة إلى فتح حدودها أمام الفارين من العنف الطائفي.وقالت المفوضية إنها "تشعر بقلق بالغ بسبب مآسي القوارب التي وقعت مؤخراً في خليج البنغال"، والتي فقد فيها العشرات بعد انقلاب قاربين"، مضيفة أن "الأمم المتحدة تدعو دول المنطقة إلى تعزيز تقاسم العبء في مواجهة هذه الحالة الإنسانية الطارئة المتفاقمة".
وأدت أعمال العنف التي يرتكبها بوذيون ضد أفراد من أقلية الروهينغيا المسلمة إلى مقتل 180 شخصاً على الأقل في ولاية راخين في بورما منذ يونيو، كما أدت إلى تشريد أكثر من 110 آلاف شخص آخرين معظمهم من الروهينغيا.ورغم أن حدة التوترات خفت منذ اندلاع عمليات القتل الجديدة الشهر الماضي، تزايدت المخاوف من مصير الذين يتوجهون في قوارب مكتظة إلى الخارج سعياً للجوء. ويلجأ الروهيغينا منذ سنوات إلى بنغلادش وماليزيا ذات الأغلبية المسلمة طلبا للجوء. وقد أثار العنف تحذيرات من احتمال تدفق اللاجئين الفارين في قوارب تشكل خطراً على حياتهم.إلى ذلك، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أن الزلزال القوي الذي ضرب بورما الأحد أدى إلى مقتل أو فقدان 38 شخصاً، فيما ضرب زلزال جديد مدينة نايبياداو عاصمة الحكومة البورمية أمس.وأدى زلزال الأحد إلى تدمير أو إلحاق الضرر بمئات المنازل، ودفع الناس إلى الخروج من منازلهم في حالة من الفزع في مدينة ماندلاي، ثاني أكبر المدن البورمية، والقرى المحيطة بها.(بانكوك - أ ف ب)