قسم اللغة الإنكليزية... سهل ممتنع أمام طلبة «الآداب»

نشر في 14-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 14-10-2012 | 00:01
أجمع عدد من طلبة قسم الإنكليزي بكلية الآداب بالجامعة لـ «الجريدة» على أن التخصص سهل ممتنع وصعب إلى حد ما.
من عرف لغة قوم أمن شرهم، هذا ما قيل في الأثر قديما، فكيف الآن إذا أصبحت لغة أجنبية هي المسيطرة على العالم، وهي الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الآخرين ولجلب المعلومات، وعلى الرغم من ذلك فإن قسم اللغة الانكليزية لا يزال الاقبال عليه محدودا من قبل الطلبة مقارنة بالأقسام الأخرى في كلية الآداب.

"الجريدة" التقت بعض الدارسين في القسم وتحاورت معهم بشأن الطريقة التي يتلقون فيها مناهج اللغة الانكليزية، إذ قال الطالب يوسف العبيد

"انا شخصيا اعتقد أن تخصص اللغة الإنكليزية سهل على طلاب وطالبات كلية الآداب، ومع سهولة متطلبات هذا التخصص، لم نشهد اقبالا على قسم اللغة الإنكليزية بأنواعه أدب، ترجمة، وعلم اللغويات".

وأضاف "ان متطلبات الدخول في أي تخصص من تخصصات قسم اللغة  الإنكليزية، هما مادتا اللغة الإنكليزية 141، و142، وهما تطرحان مبادئ اللغة الإنكليزية، ومن أسهل المواد التي قد تواجهه في حياته الجامعية، ومن ثم يخير الطالب بين مقرر مقدمة في الأدب العالمي مترجما، أو مقرر الأدب والفنون، وهذان المقرران يعطيان الطالب مؤشرا لما سيقابله في المستقبل في قسم اللغة الإنكليزية، ويجب أن يجتاز الطالب هذه المقررات بمعدل تخصص لا يقل عن النقطتين".

وقال "أنصح جميع زملائي من طلاب وطالبات جامعة الكويت، أن يدرسوا القسم العلمي قبل الدخول له، فالتخصص يعني بداية خطواتك نحو المستقبل".

واعتبر نصار العنزي أن تخصص اللغة الإنكليزية صعب على طلبة جامعة الكويت، مشيرا الى ان "كثيرا من الطلبة حاولوا التخصص بقسم اللغة الإنكليزية، لكن لم يستطيعوا اجتياز الشروط المطلوبة لإكمال عملية التخصص بهذا القسم، فتخصص اللغة الإنكليزية في كلية الآداب، سواء كان أدبا، أو ترجمة أو علم لغويات، يعتبر من أهم التخصصات في كلية الآداب".

وأضاف العنزي أن اللغة الإنكليزية أصبحت هي اللغة التي يتكلم بها العالم بأسره، ولا غنى عنها في حياتنا اليومية، ودراستها كتخصص رئيسي أو تخصص مساند، تدعم فرص الطالب في حياته للحصول على أفضل الوظائف في أفضل القطاعات في الكويت، وتلك فرصة مهمة جدا.

كما قالت الطالبة عائشة  سند، إن تخصص اللغة الإنكليزية من أفضل التخصصات في كلية الآداب، ولعله يكون الأمتع من بينها واشارت الى ان "قسم اللغة الإنكليزية يوفر العديد من الأنشطة لإثراء حصيلة الطالب العلمية، مثل يوم اللغة الإنكليزية المقام في الفصل الدراسي الثاني من كل عام، وهو نشاط مقسم على يومين، في اليوم الأول يسمح للطالب بأن يطرح ويعرض دراسة قام بتأديتها أمام جمهور من أقرانه، وفي اليوم الثاني، يقدم يوم اللغة الإنكليزية معرضا لمواهب الطلبة، وعدة عروض مسرحية".

ولفتت الى ان القسم يقدم نادي اللغة الإنكليزية الذي يركز على اعطاء الطلبة الفرصة لأن يخططوا ويطبقوا أنشطة لأقرانهم، مضيفة "فلو أخذنا هذه العوامل معا، نرى أن قسم اللغة الإنكليزية، كتخصص وكأنشطة محبب وقريب من قلوب الطلبة، واذا كانت على شروط التخصص، فانها سهلة نسبيا، فالطالب الذي لا يستطيع أن يجتاز هذه المقررات، سيصعب عليه أن يجتاز المقررات الأخرى المتطلبة في شعب تخصص اللغة الإنكليزية".

back to top