دعا مئات السودانيين أمس الأول إلى «الثورة» على النظام في الخرطوم في اليوم الثاني من تظاهرات اندلعت إثر مقتل أربعة طلاب من دارفور. وقد أعاد مقتل الطلاب الأربعة بعد قمع تظاهرات ضد زيادة الرسوم الجامعية في جامعة الجزيرة في جنوب الخرطوم، احياء حركة الاعتراض المستوحاة من الربيع العربي، وأدى الى اكبر التظاهرات منذ بدء التحرك ضد النظام على خلفية التضخم في يونيو ويوليو الماضيين. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن 700 شخص على الاقل خرجوا من جامعة النيل وهم يرددون «ثورة حتى الموت» و»قتل الطلاب من قتل الامة». وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، وتعرض متظاهرون للضرب بالهراوات.

Ad

(الخرطوم - أ ف ب)
سودان