مسلمون يوغور «يجاهدون» ضد الأسد
ذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية امس الاثنين أن عناصر من اثنية اليوغور المسلمين في منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين يشاركون في القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سورية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في سلطات مكافحة الإرهاب الصينية قولها إن «قادة في منظمة شرق تركستان الإرهابية نظموا توجه عناصر إلى سورية للمشاركة في الجهاد». وأضاف التقرير أن الحركة الإسلامية في شرق تركستان ورابطة التعليم والتعاون في شرق تركستان، المطالبتين باستقلال منطقة شينجيانغ، تتصلان بتنظيمات مثل «القاعدة» للقتال ضد الحكومة السورية.ويعيش في شينجيانغ مسلمو اليوغور الذين يتحدثون التركية ويمثلون أكثر من 40 في المئة من تعداد السكان في المنطقة. ويشعر الكثيرون منهم بالقهر من قيود تفرضها الحكومة الصينية على ثقافتهم ودينهم.
وحملت الصين إسلاميين متشددين في منطقة شينجيانغ مسؤولية أعمال العنف المستمرة في المنطقة، وقالت إن المتشددين في غرب الصين تربطهم صلات بحركة طالبان الباكستانية ومتشددين آخرين في مناطق شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان.(بكين ـ يو بي آي)