البدري يكثف الجلسات النفسية للاعبين

نشر في 10-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 10-11-2012 | 00:01
No Image Caption
قررت لجنة الكرة بالنادي الأهلي المصري برئاسة حسن حمدي صرف جزء من مستحقات اللاعبين المالية المتأخرة عن الموسم الحالي كنوع من التحفيز قبل المواجهة المرتقبة مع الترجي التونسي يوم 17 نوفمبر الجاري في إياب الدور النهائي لدوري الأبطال الإفريقي في رادس.

وعلمت "الجريدة" أن صرف تلك المبالغ سيكون قبل السفر مباشرة إلى تونس يوم الثلاثاء المقبل، بهدف رفع الحالة المعنوية لنجوم الفريق الذين لم يتحدثوا عن هذه المطالب من قبل، وراعوا الحالة التي يمر بها النادي وأزمته المالية طوال الفترة الماضية.

كما أعلنت لجنة الكرة عن وجود بعض المكافآت المغرية من جانب بعض رجال الأعمال الأهلاوية كنوع من التحفيز للاعبين لحصد اللقب الغائب عن الخزينة الحمراء منذ أربعة مواسم، خاصة أن فرصة العودة باللقب مازالت قائمة.

واستقر حسن حمدي على زيارة الفريق يوم السفر إلى تونس لاسيما انه لن يصاحب الفريق في رحلته نظرا لظروف منعه من السفر بسبب قضية الكسب غير مشروع في مؤسسة وكالة الأهرام للإعلان، مما جعله يكلف هشام سعيد عضو مجلس إدارة النادي ليكون رئيسا للبعثة.

ويباشر الأهلي اليوم (السبت) تدريباته الجادة استعدادا للمواجهة المصيرية، وعاد أحمد شديد قناوي ظهير أيسر الفريق لحسابات الجهاز الفني بقيادة حسام البدري من جديد للاعتماد عليه في قيادة الجبهة اليسري خلال المباراة تحسبا لعدم لحاق سيد معوض الظهير الأساسي باللقاء، بعدما شعر الأخير بآلام في القدم أثناء الجري الخفيف حول الملعب خلال المران الأخير، وقرر الجهاز الفني ترك تحديد المصير النهائي للاعب حتى الاثنين المقبل.

ويركز حسام البدري خلال الجلسات المستمرة مع اللاعبين علي الجانب النفسي لتهيئتهم بشكل جيد لهذه الموقعة المهمة مع بعض الجوانب الفنية، وتخفيض الحمل البدني، خوفاً من تعرض اللاعبين للإجهاد.

في ذات السياق، يسود الجهاز الفني حالة من القلق الشديد بعد الإصابة التي تعرض لها السيد حمدي خلال مران أمس الأول، وهي عبارة عن كدمة قوية، ولم يستطع حمدي استكمال التدريب، وقام بالخضوع لفحص طبي للتأكد من الإصابة التي تعرض لها وحاجته إلي أشعة من عدمها.

27 ألف مشجع فقط سيحضرون «الترجي والأهلي»

قررت وزارة الداخلية التونسية السماح لـ27 ألف متفرج فقط بحضور مباراة إياب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم المقررة في 17 نوفمبر الجاري بملعب رادس (جنوب تونس العاصمة) الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج.

وقال الرائد محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم جهاز الامن الوطني بوزارة الداخلية "تم الاتفاق بعد معاينات أمنية على 26 ألف مشجع للترجي و1000 للاهلي (...) حتى تكون المباراة ناجحة أمنيا".

وذكر بأن الداخلية قررت بادئ الامر السماح لـ20 ألفا و500 مشجع بحضور المباراة ثم رفعت العدد الى 27 ألفا بطلب من الترجي.

وقال "هذا العدد نهائي ولا تراجع"، مشيرا الى أنه تقرر منع المشجعين دون سن الـ20 عاما من حضور المباراة.

واضاف ان الامن سيتأكد من بطاقات هوية المشجعين لمنع "القاصرين" من دخول الملعب.

back to top