«التربية»: المعلم المتميز مفتاح نجاح العملية التعليمية

نشر في 13-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 13-11-2012 | 00:01
No Image Caption
الحجرف أناب وكيلة الوزارة لحضور مؤتمر «أداء وارتقاء» للمعلمات

شددت وكيلة وزارة التربية على أن المعلم هو محور العملية التعليمية وأساس نجاحها، مشيرة إلى أن الوزارة لديها مشاريع ضمن خطة التنمية تهتم بتطوير أداء المعلمين والمعلمات.
أكدت وكيلة وزارة التربية بالانابة مريم الوتيد أن نجاح العملية التعليمية وارتقاءها يعتمد بشكل اساسي على وجود معلمين متميزين مهما كانت مشاريع وزارة التربية التطويرية مواكبة لاحدث اساليب التدريس، مشيرة إلى أن المعلم يعتبر اساسيا ومفتاح النجاح.

وقالت الوتيد في كلمتها التي ألقتها صباح امس خلال حضورها نيابة عن وزير التربية حفل افتتاح مؤتمر المعلمة الذي اقامته جمعية المعلمين الكويتية تحت شعار «اداء وارتقاء» إن هذا المؤتمر يأتي مسايرة إلى أهداف الخطة الانمائية لوزارة التربية والتي أحد مشاريعها الارتقاء بمستوى المعلم سواء كان في طرق التدريس أو اساليب التقويم أو تكنولوجيا التعليم والتي نركز عليها كثيرا على اساس انها من العوامل التي ستساهم في تطوير اداء المعلمين، لافتة إلى أن هذا المؤتمر يستهدف ايضا على الارتقاء بمستوى اداء الزميلات المعلمات وتزويدهن بالخبرات التي تسهم اسهاما ايجابيا فاعلا في تحسين التحصيل الدراسي لابنائنا وبناتنا الطلبة في كافة المراحل التعليمية، وذلك من خلال تزويد المعلمات بأحدث المستجدات التربوية التي تنمي لديهن المهارات الشخصية والفنية.

وأضافت الوتيد أن ما تحرص عليه جمعية المعلمين الكويتية من اهتمام بالمعلم واتخاذه ما يسهم في تحسين أوضاعه المادية والاجتماعية والفنية يتكامل مع ما تحرص عليه وزارة التربية من رعاية دائما للمعلم واهتمام متواصل ينمي قدراته الفنية والعلمية والتربوية وتوفير الظروف المواتية للعطاء والتميز والابداع وهذا الحرص المشترك انما يدل على اقتناع راسخ بان المعلم الناجح هو عصب العمل التربوي المحقق لاهداف الدولة وطموح المجتمع.

من جانبه، أكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي أن للمعلمة دورها الكبير والمتميز في مسيرتنا التربوية وهي تسجل الحضور المهني الاكبر على مستوى وزارة التربية بعدد يصل إلى 42 الف معلمة تقريبا مقابل 16 الف معلم، مشيرا إلى أن المعلمة تعمل في جميع المراحل التعليمية دون استثناء ومن هنا لابد أن نأخذ بعين الاعتبار العبء الاكبر الذي تتحمله ومسؤولياتها الجسام ودورها الواسع والمتنامي، فضلا عن حاجتها الماسة للوقوف إلى جانبها وتذليل الصعاب والمعوقات التي تقف في طريقها والعمل على تعزيز دورها.

وقال «اننا في جمعية المعلمين إن كنا قد وضعنا في مجمل خططنا وأنشطتنا وفعالياتنا قضية تعزيز دور المعلم بشكل عام والارتقاء بمكانته المهنية والاجتماعية والمادية فقد كان للمعلمة نصيبها المستحق من هذه الخطط ومن خلال إدارة متخصصة للمعلمات على مستوى المقر الرئيسي للجمعية أو على مستوى فرعيها في محافظتي الاحمدي والجهراء ومن خلال إنشاء ناد للمتقاعدات، وكان لها نصيب من الاهتمام الواسع بقضاياها والسعي إلى تطوير وتنمية ادائها».

أصحاب الرؤى والأفكار

بدورها، أكدت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر د. مريم المذكور أن جمعية المعلمين الكويتية تعمل لتهيئة المكان والزمان لاصحاب الرؤى والافكار للالتقاء لمواصلة مسيرة دعم وتطوير العمل التربوي من خلال الاهتمام بالتعليم والمعلم للارتقاء بالمخرجات التعليمية.

وأضافت أن أهداف المؤتمر تجسدت بتفعيل دور المعلمة في البيئة التعليمية وتبادل الخبرات التربوية بين أهل الميدان التربوي وتعزيز القيم التربوية لدى المعلمة، فضلا عن تعريقها باخر المسدات التربوية.

back to top