حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إسرائيل من لجوئها المستمر إلى الأساليب غير الشرعية، ناصحاً إياها بالانتباه، لأن دول وشعوب المنطقة أصبحت في حالة جديدة، ولن تسكت عن هذه الممارسات.

Ad

وقال أردوغان، خلال كلمة له في مركز حزب العدالة والتنمية، في أنقرة، إنه على "إسرائيل أن تعود إلى رشدها، والابتعاد عن التصرفات غير المسؤولة في المنطقة"، مؤكدا أن الزمن تغير وعليها تغيير سلوكها، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة، وإعادة الحقوق للفلسطينيين".

وهنأ أردوغان مجدداً الشعب الفلسطيني لحصول بلاده على عضوية الدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، بموافقة 138 دولة، واعتراض 9 دول، وامتناع 41 عن التصويت، لافتاً إلى أن التطور يحمل الأطراف جميعاً، مسؤولية إنجاز المصالحة تمهيداً للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

إلى ذلك، استبعد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس فرض عقوبات أوروبية على إسرائيل رداً على سياسة التوسع الاستيطاني، مبيناً أن ذلك ليس خيارا مطروحا لكنه يبحث مع وزراء خارجية آخرين ما يمكن فعله إذا مضت عملية البناء قدما.

في غضون ذلك، وبينما يعتزم العاهل الأردني الملك عبدالله زيارة الأراضي الفلسطينية غدا لتكون أول زيارة رسمية لزعيم عربي إلى الدولة الفلسطينية بعد حصولها على اعتراف من الأمم المتحدة، كثفت "حماس" أمس من تحضيراتها لإقامة مهرجان ذكرى انطلاقتها الـ25 المقرر السبت المقبل بحضور رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل للمرة الأولى.

كما تسعى حكومة الحركة جاهدة إلى فتح وتفعيل المجال الجوي في قطاع غزة عبر إعادة العمل في مطار غزة الدولي، كاشفة عن تلقيها وعودا مصرية بتقديم تسهيلات كبيرة في معبر رفح البري خلال الايام المقبلة، كذلك المطالبة عبر الوسيط المصري بإعادة العمل في مطار غزة الدولي، وميناء غزة البحري.

بدورها، أعلنت إسرائيل عن طرح خطط بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة إضافة إلى 3000 وحدة أعلنت عنها في نهاية الأسبوع الماضي، بينما قررت هدم بيوت فلسطينية في القدس الشرقية رغم الاحتجاجات الأوروبية والأميركية.

وأفادت الصحف الإسرائيلية بأن لجنة التنظيم والبناء لمنطقة القدس قررت أمس الأول عقد اجتماع بعد أسبوعين للبحث في بناء ما بين 1600 و1700 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رمات شلومو" في شمال القدس الشرقية.