الأسهم الصغرى تعود للنشاط بقيادة كتلتي «التمويل الخليجي» و«صكوك»
رغم أن التطورات السياسية محدودة منذ بداية الشهر، فإن بعض مؤشرات السوق يحتاج إلى تصحيح فني، لاسيما السعري الذي قفز خلال فترة قصيرة من أدنى مستوياته خلال ثماني سنوات إلى مكاسب جيدة خلال ثلاثة أسابيع فقط، ومعظمها بدعم من أسهم صغرى.صعد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري سريعا فوق مستوى 5800 نقطة بعد جلسة شابها التردد وجني الارباح امس الاول، واقفل السعري على مكاسب بلغت 14.1 نقطة تعادل ربع نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 5783.36 نقطة، كما استعاد مؤشرا السوق الوزنيان بعض خسائرهما حيث اقفل الوزني عند مستوى 408.35 نقاط بعد ان ربح 0.74 نقطة تعادل عشري نقطة مئوية تقريبا، فيما حقق مؤشر كويت 15 ارتفاعا بلغ حوالي ربع نقطة مئوية كذلك بعد ان اقفل عند مستوى 994.31 نقطة محققا 2.28 نقطة.وسجلت حركة التداولات ارتفاعات كبيرة بلغت حوالي 50 في المئة مقارنة مع جلسة الاسبوع الاولى التي تراجعت فيها احجام وسيولة التداول بشكل مفاجئ الى مستويات الفتور، وتم تداول امس حوالي 300 مليون سهم بنمو بلغ 51.5 في المئة مقارنة مع جلسة الاحد فيما بلغت السيولة 20.3 مليون دينار بنمو نسبته 49.5 في المئة نفذت من خلال 5259 صفقة.عودة نشاط الصغرىدبت الحياة مرت اخرى في الاسهم الصغرى النشيطة دائما وذلك بعد هدوء جلسة الاحد الكبير، واستطاعت كتلتا تمويل الخليج وصكوك بسهميها صكوك ومنشآت من دعم المؤشر السعري بقوة بعد ان خسر مستوى 5800 نقطة في اولى جلسات الاسبوع، ورغم ان التطورات السياسية محدودة ولم تغير في ذات المشهد والذي بدأنا عليه منذ بداية الشهر شيئا إلا ان بعض مؤشرات السوق تحتاج الى تصحيح فني خصوصا السعري الذي قفز خلال فترة قصيرة من ادنى مستوياته خلال ثماني سنوات الى مكاسب جيدة خلال ثلاثة اسابيع فقط ومعظمها كان بدعم اسهم صغرى.وتحركت امس بعض الاسهم القيادية خصوصا المباني الذي سجل دعما كبيرا للمؤشرات الوزنية خلال الفترة الماضية وبعد اعلان ارباحه مباشرة في ظل استقرار الاسهم القيادية بذات الفترة حتى قارب مستوى 1300 فلس ولأول مرة منذ فترة طويلة جدا لتستعيد المؤشرات الفنية لونها المفضل وترتفع القيم بعد ان تدنت امس الاول حيث لم تبلغ تداولات اي سهم مليون دينار.ويبقى السوق في اتجاه افقي ما لم يحدث تطور سياسي في اي اتجاه حيث يحتاج دفعة معنوية جديدة تحرك قرارات متداوليه الذين تريثوا خلال هذه الفترة اكثر بغية قراءة المستقبل سياسيا او حتى على مستوى اخبار الشركات التي حركت بعضها خلال الفترة الماضية بعد اعلانات نتائج مالية ايجابية مفاجئة لبعض منها.أداء القطاعاتحققت سبعة قطاعات نموا في مؤشرها كان أفضلها تكنولوجيا (397.42) المرتفع بمقدار 8.69 نقاط، ثم النفط والغاز (430.57) واتصالات (494.5) وعقار (542.36) بنمو دار حول 4.5 نقاط، في حين تراجع مؤشر أربعة قطاعات هي رعاية صحية (345.63) بمقدار كبير هو 15.38 نقطة، وخدمات استهلاكية (463.93) بمقدار 2.18 نقطة، وبنوك (482.7) وتأمين (468.33) بمقدار بسيط لم يتجاوز حاجز 0.7 نقطة، أما القطاعات الثابتة فهي مواد أساسية (477.2) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).وتصدر النشاط سهم الخليجي بكمية تداول (43.6) مليون سهم، تلاه أبيار (28.7) ثم منشآت (25.8) وتمويل خليج (17.6) ومنازل (17)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي النشاط.وتقدم ترتيب الأسهم المرتفعة وطنية م ب (290 فلساً) الذي حصد أرباحاً تعادل 9.43 في المئة، عقبه كل كم دانة (70 فلساً) وكميفك (35 فلساً) بتسجيلهما نفس النسبة 7.7 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة اسمنت أبيض (104 فلوس) مع صعوده بنسبة 7.2 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب البيت (53 فلساً) المرتفع بواقع 7.1 في المئة، وفي قائمة الأسهم المنخفضة جاء في المرتبة الأولى الغذائية (184 فلساً) مع تكبده خسارة كبيرة قوامها 20.7 في المئة، وحل صفوان (540 فلساً) في الثانية مع تراجع بنسبة 8.4 في المئة، وتشارك النوادي (114 فلساً) مع العقارية (28.5 فلسا) في الحلول في المرتبة الثالثة مع تحقيقهما نفس نسبة الانخفاض 8.1 في المئة، وكان صاحب المرتبة الرابعة خليج متحد (142 فلساً) الذي فقد ما يعادل 6.6 في المئة من قيمته.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، فارتفع المؤشر السعري بمقدار 1.56 نقطة ليصعد إلى مستوى 5,770.8 نقطة، في حين انخفض المؤشر الوزني بمقدار بسيط هو 0.1 نقطة بوصوله إلى مستوى 407.51 نقاط، كما تراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 0.65 ليبلغ مستوى 991.38 نقطة.• فيما يخص مؤشرات التداول، بلغت القيمة المتداولة 830 ألف دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 15.6 مليون سهم، وجرى تنفيذ 227 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.• حققت ثلاثة قطاعات نمواً في مؤشرها بداية الجلسة هي مواد أساسية بمقدار 2.92 نقطة، وصناعية وخدمات مالية بمتوسط مقدار 0.5 نقطة، فيما هبط مؤشر أربعة أخرى هي خدمات استهلاكية بمقدار 1.59 نقطة، واتصالات وبنوك وعقار بمقدار لم يتجاوز النقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.• نشطت أسهم منشآت والتخصيص والبيت بشكل إيجابي ليرتفع سعرها اول ربع ساعة، بينما كان النشاط سلبياً على أبيار وتمويل خليج وأدنك لينخفض سعرها.• ربحت 7 اسهم بين الاسهم العشرة الافضل من حيث القيمة وهو ما يعني توجه السيولة للشراء مقابل تراجع سهمين واستقرار سهم وحيد.• ربحت 7 اسهم بين الاسهم العشرة الافضل نشاطا وتراجع سهم واحد فيما استقر سهمان دون تغير.
اقتصاد
«السعري» يربح 14 نقطة والسيولة ترتفع إلى 20 مليون دينار
20-11-2012