سورية: المعارك تتواصل على طريق المطار و«الحر» يسيطر على حقل نفطي

نشر في 01-12-2012 | 00:03
آخر تحديث 01-12-2012 | 00:03
No Image Caption
توتر في طرابلس بعد مقتل 17 لبنانياً في حمص
تباينت الأنباء أمس بشأن الوضع الحقيقي في مطار دمشق الدولي، وذلك بعد هجوم نوعي نفذته المعارضة السورية المسلحة على المطار أمس الأول، أدى إلى إقفال طريقه ساعات بسبب حدة المعارك. وقال مسؤول في إحدى شركات الطيران في دبي إن مطار دمشق لا يستقبل أي رحلات، بينما قالت المديرة العامة لمؤسسة الطيران العربي السوري غيدا عبداللطيف أمس، إن "حركة الملاحة في مطار دمشق طبيعية، وإن الطريق إليه ومنه آمن بنسبة مئة في المئة".

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون معارضون استمرار المعارك بين المقاتلين المعارضين والقوات الموالية لنظام بشار الأسد أمس في محيط المطار، مشيرين إلى أن طائرات سلاح الجو السوري قصفت أهدافاً للمعارضة قرب طريق المطار.

في غضون ذلك، لاتزال الاتصالات عبر شبكة الإنترنت والهاتف مقطوعة في سورية لليوم الثاني على التوالي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومواطنون.

إلى ذلك، انسحبت القوات الموالية للأسد أمس من حقل العمر النفطي الواقع شمال مدينة الميادين، لـ"تفقد بذلك آخر مراكز لها في شرق مدينة دير الزور" حسبما أفاد المرصد.

وقُتِل 17 لبنانياً من مدينة طرابلس في شمال لبنان أمس في كمين نصبته لهم القوات الأسدية في منطقة تلكلخ في حمص القريبة من الحدود اللبنانية، بحسب ما أفاد مصدر أمني وقيادي إسلامي محلي وكالة "فرانس برس". وقال القيادي الإسلامي إن "شباناً ينتمون إلى التيار الإسلامي غادروا طرابلس صباح اليوم (أمس الجمعة) إلى سورية، وقتلوا في كمين لقوات النظام في مدينة تلكلخ السورية"، وقال إن "هناك حالياً حالة من الارتباك والتوتر في طرابلس على خلفية مقتل هؤلاء، خصوصاً أن هناك معلومات تفيد بأنهم أُعدِموا ولم يقتلوا خلال مواجهات عسكرية".

وأوضح ناشط إسلامي في طرابلس أن "بين القتلى شقيقين، هما ابنا إمام مسجد في منطقة باب التبانة ذات الأغلبية السنية في طرابلس"، مشيراً إلى توتر في عدد من الأحياء السنية في طرابلس بعد ورود الخبر، بينما أقفلت بعض المحال التجارية خوفاً من تداعيات أمنية على الأرض في المدينة التي شهدت خلال الأشهر الماضية جولات عنف عدة بين علويين وسُنة على خلفية الأزمة السورية.

(دمشق، بيروت - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top