انتهت جلسات شهر نوفمبر في أسواق الخليج على خسائر معظمها كبير في أغلبية أسواق المنطقة، بدءاً من السوق العربي الأكبر السوق السعودي، وانتهاءً بسوق دبي الخاسر أكثر من نصف نقطة مئوية بقليل، وكان الاستثناء في السوق الكويتي الذي كثيراً ما يعاكس اتجاهات أسواق المنطقة، حيث سجل مكاسب كبيرة بلغت 3 في المئة، إضافة إلى سوق أبوظبي الذي استقر على ارتفاع محدود لم يتجاوز عُشر النقطة المئوية ليرافق "الكويتي" في قائمة الرابحين.

Ad

وجاءت الخسائر بالجملة، خصوصاً في السوقين السعودي والعماني، حيث تراجع الأول 3.8 في المئة بما يعادل 257.9 نقطة، ليقفل على مستوى 6533.14 نقطة فقط، وكانت الجلسة الأخيرة له طوق نجاة، إذ استعاد مستوى 6500 نقطة بعد أن فقده في منتصف الأسبوع.

 وكانت أغلبية العوامل المؤثرة على أداء مؤشر "تاسي" سلبية، بدءاً من نتائج الربع الثالث، التي لم تشهد نمواً واضحاً خصوصاً على مستوى الأسهم القيادية كـ"سابك" و"البنوك"، لتبقى تقديرات النتائج السنوية منخفضة.

وبينما كانت جميع الأسواق خلال الأشهر الماضية تربح، مع تسجيل السوق الكويتي قيعاناً جديدة، انعكس هذا النهج، إذ أصبحت جميع الأسواق خاسرة بينما "الكويتي" هو الرابح، وكانت محصلة مكاسبه خلال نوفمبر المنصرم 3 في المئة، بما يعادل 174.1 نقطة ليقفل "السعري" الكويتي على مستوى 5943.94 نقطة، وربح المؤشر الوزني 4.3 في المئة، وهي من أكبر مكاسبه الشهرية خلال هذا العام، وكذلك كان أداء مؤشر "كويت 15" الذي أقفل عند أعلى مستوياته عند 1035.4 نقطة.