اندلعت اشتباكات عنيفة في المفرق بين محتجين وموالين عقب صلاة الجمعة في العاصمة الاردنية عمان، مما استدعى تدخل قوات "الدرك" والتي اطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الاشتباكات.

Ad

خرجت مظاهرات واحتجاجات شعبية بعد صلاة ظهر الجمعة في الأردن، تطالب بإلغاء رفع الأسعار وإسقاط الحكومة الحالية وتتهمها بالفشل، وارتفع سقف الهتافات بشكل عام في مختلف التظاهرات.

وتظاهر محتجون في عمّان بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني رفضاً لقرارات رفع الأسعار، وسط تواجد أمني مكثف، ووصف المحتجون رئيس الوزراء عبدالله النسور بـ"الفاشل"، وهو الوصف الذي أطلقوه على كافة رؤساء الحكومات في السنوات الأخيرة.

وأعلن المحتجون "إضراباً عاماً" يوم الأحد المقبل وتشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة في البلاد، وقرروا التوجه نحو الديوان الملكي للاعتصام هناك.

إلى ذلك، خرج محتجون من مسجد نوح القضاة في إربد شمالي الأردن، في مظاهرة كبيرة نسبياً رفضاً لقرارات رفع الأسعار الأخيرة، مؤكدين على سلمية حراكهم ورفضهم للعنف.

وعلى مبعدة منهم، تواجد تجمّع لمعارضين للمسيرة "موالين للحكومة" على دوار الجامعة، وسط مخاوف من احتكاكات بين الطرفين، وشكّل متظاهرون حاجزاً بشرياً بينهم وبين معارضيهم منعاً للاحتكاك، كما تدخل الدرك للتفاوض بين الجانبين، وشكل حاجزاً بشرياً بدوره للفصل.

وتمكن المحتجون من السير نحو البوابة الشمالية لجامعة اليرموك، فيما بقي التجمع المعارض لهم في مكانه على دوار الجامعة.

وفي الكرك جنوبي الأردن، خرج محتجون إلى ميدان صلاح الدين وسط مدينة الكرك، مطالبين بإسقاط "النسور" وحكومته وإلغاء قرارات رفع الأسعار.

وخرجت مسيرة في لواء المزار الجنوبي تطالب بإسقاط النسور وإلغاء رفع الأسعار.

وفي ضاحية المرج، تواجدت قوات الدرك بكثافة أمام دار محافظة الكرك، في مقابل اعتصام جماهيري رافض لرفع الأسعار.

وفي الطفيلة جنوبي الأردن، تظاهر محتجون خرجوا من مسجد الطفيلة الكبير، باتجاه دار المحافظة لكنهم لم يقفوا أمامها.

وانتهت المظاهرة بعد مطالبات بإقالة حكومة النسور وإلغاء رفع الاسعار، والهتاف بشعارات عالية السقف.

وخرجت مسيرات في كل من مأدبا والسلط وجرش تطالب بإلغاء قرارات رفع الأسعار.

واحرق مجهولون, ظهر اليوم مقر جبهة العمل الاسلامي في مأدبا، واتت النيران على المقر بالكامل .

وكانت اشتباكات اندلعت بين محتجين ضد رفع الاسعار ومناوئين لهم عند دار المحافظة وسط غياب أمني تام .