المؤشر السعري يخترق مستوى 5900 نقطة وسط ارتفاع محدود للسيولة

عم اللون الاخضر اقفالات سوق الكويت للاوراق المالية في جلسته الاولى لهذه الاسبوع امس بقيادة المؤشر السعري الذي سجل مكاسب بلغت نحو نصف نقطة مئوية، اي 28.23 نقطة ليخترق مستوى 5900 نقطة مرة اخرى، ويقف عند مستوى 5907.21 نقاط، في حين حقق المؤشر الوزني ارتفاعا باربعة اعشار النقطة المئوية اي 1.67 نقطة، بالغاً مستوى 420.04 نقطة، ونما مؤشر «كويت 15» بمقدار 2.56 نقطة ليصل إلى مستوى 1023.62 نقطة مضيفا حوالي ربع نقطة مئوية الى قيمته.

وتباين اداء حركة التداولات قياسا بمستويات جلسة الخميس الماضي حيث ارتفعت السيولة بنسبة محدودة بلغت نحو 9.5 في المئة لتقترب من 27 مليون دينار، بينما تراجع النشاط بنسبة 8.7 في المئة بعد ان تم تداول 343.2 مليون سهم، وجرى تنفيذها عبر 5584 صفقة خلال الجلسة.

بيتك وإيفا

منذ انطلاق جلسة الاسبوع الاولى كان واضحا زخم الشراء قبل بدء الجلسة حيث ارتفعت طلبات الشراء مقابل عروض البيع على سهم بيتك الذي ارتبط بخبر بيع قسائم درت ربحا بحوالي 24 مليون دينار، ما يعني اضافة الارباح الى ارباح عام 2012 مما ولد شعورا بارتفاع تقديرات ارباحه السنوية وبالتالي توزيعاته مما جعله هدفا استثماريا ذا عائد جيد، كما استفادت اسهم صغرى بعضها مضاربي انهى مرحلة تصحيح كاسهم كتلة صكوك، بينما استفادت كتلة ايفا بعد عودة كبيرها ايفا الى التداول الاسبوع الماضي حيث اضفى خبر تأسيسها بورصة في لندن شرعية خاصة على مكاسب اسهمها والتي كانت في هدوء طويل اشبه ما يكون بالسبات.

ومع هذا الزخم الايجابي وبعد خسائر الاسبوع الماضي التي تجاوزت نقطة مئوية، يعود مشهد المسيرات واخرها امس الاول بمسيرة كرامة «وطن 4» الى امتصاص السوق للمرحلة الجديدة من الحراك السياسي للمعارضة هو عنوان آخر لنداولات هذا الاسبوع، وحتى يبدأ مجلس الامة الجديد بجلساته وما يصاحبه من تطورات خاصة بالحراك يبقى موقف المضاربين في السوق وتداولات بعض الاسهم النشطة مستقرا خصوصا وانها في وقت حرج وهو موعد الاقفالات السنوية التى ما يجهز لها كثيرا خلال هذه الايام وقبل البدء بالعد التنازلي لنهاية هذا العام واقفال الدفاتر.

أداء القطاعات

استطاعت تسعة قطاعات جني بعض الأرباح على مستوى مؤشرها، فكان صناعية (509.31) وسلع استهلاكية (597.2) الأفضل أداء بإضافتهما مقدار 5.52 و4.92 نقاط على التوالي لقيمة مؤشرهما، في حين مني كل من النفط والغاز (415.83) ورعاية صحية (451.26) بخسائر هي على التوالي 1.15 و4.03 نقاط ليكونا الوحيدين المنخفضين، وثبتت مؤشرات ثلاثة قطاعات دون تحرك هي منافع (500) وتأمين (481.07) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم إيفا بكمية تداول (33) مليون سهم، تلاه د للتمويل (29.3) ثم ميادين (24.1) والإثمار (22.4) وصكوك (20.4)، وهي تشكل ما نسبته 37 في المئة من إجمالي النشاط.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة المعدات (122 فلساً) الذي سجل نمواً بنسبة 8.9 في المئة، عقبه بورتلاند (1080 فلساً) بنسبة 8 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة صيرفة (143 فلساً) بكسبه ما يعادل 7.6 في المئة، ونال المرتبة الرابعة أصول (79 فلساً) بحصده أرباحاً بواقع 6.8 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل المساكن (44 فلساً) المرتفع بواقع 6 في المئة، وفي المقابل فقد ك تلفزيوني (26.5 فلسا) ما يعادل 7 في المئة من قيمته خولته الحلول في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في المرتبة الثانية يمينا (34.5 فلسا) بتراجعه بنسبة 6.8 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب آبار (158 فلساً) بتحقيقه خسارة بواقع 6 في المئة، ومحا مواشي (170 فلساً) ما قوامه 5.6 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، أما صاحب المرتبة الخامسة فهو التعمير (54 فلسا) المنخفض بواقع 3.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه في أولى جلساته لهذا الأسبوع على وقع إيجابي، فارتفع المؤشر السعري بمقدار 18.15 نقطة ببلوغه مستوى 5.897.13 نقطة، كما أضاف المؤشر الوزني ما قوامه 0.54 نقطة إلى قيمته ليصل إلى مستوى 418.91 نقطة، كما حقق مؤشر «كويت 15» بعض المكاسب بواقع 1.31 نقطة ليصعد إلى مستوى 1.022.37 نقطة.

وعلى مستوى مؤشرات التداول، بلغت القيمة المتداولة 2.9 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 36.6 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 413 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.

وتحركت مؤشرات ثمانية قطاعات منها ستة بشكل إيجابي هي خدمات استهلاكية وبنوك وتكنولوجيا وخدمات مالية التي صعدت بمتوسط قدره 1.3 نقطة، والنفط والغاز وسلع استهلاكية بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، في حين نال الانخفاض من الاثنين المتبقيين وهما صناعية المتراجع بمقدار 0.16 نقطة وعقار الذي فقد مقدار 2.09 نقطة من قيمته، أما بقية القطاعات فثبتت دون تغير.

وعلى مستوى الأسهم، نشط د للتمويل وصكوك وإيفا ومنشآت بشكل ملحوظ وبأداء إيجابي لتسجل ارتفاعاً في أسعارها، كما نشط سهم ميادين بمستوى أقل من سابقيه دون أن يكون لذلك أثر على سعره.