الشومر تدعو إلى إنشاء عيادات الفحص الطوعي للإيدز

أملت رئيسة مكتب الإيدز والإحصائيات والمعلومات ومقررة اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة د. هند الشومر أن يتم عمل عيادات الفحص الطوعي والمشورة في الكويت حتى يتأكد الأشخاص من الإصابة أو عدمها، مشددة على أن ذلك يؤدي إلى فحص نسبة كبيرة من المواطنين في هذه العيادات بدون معرفة هوياتهم وبعد التأكد من الإصابة يكون الخيار لهم للإفصاح عن هويتهم لتلقي العلاج بالمجان في وزارة الصحة.

وقالت الشومر في محاضرة ألقتها في كلية الصيدلة تحت عنوان "الإيدز بين الواقع والتحديات" إن الهدف هو تحقيق الأصفار الثلاثة (صفر حالات عدوى جديدة، وصفر وصمة وتمييز، وصفر وفيات بسبب الإيدز)، وهو الشعار الذي وضعته الأمم المتحدة في اجتماعها رفيع المستوى العام الماضي لتحقيق هذه الأصفار الثلاثة على مدى الخمس سنوات المقبلة.

طرق الانتقال

وأوضحت أن طرق انتقال العدوى هي الاتصال الجنسي مع شخص مصاب أو نقل الدم الملوث بالفيروس أو أحد مشتقاته بدون فحصه لآخر سليم والمشاركة في استخدام الأدوات الحادة التي قد تكون ملوثة بالفيروس وزراعة الأعضاء بدون فحصها للتأكد من خلوها من الفيروس.

وأوضحت الشومر أنه قد تنتقل العدوى من الأم المصابة إلى الجنين وعادة يتم الطلب منها عدم الحمل ولكن حين حملها يتم إعطاؤها العلاج اللازم حتى لا تنتقل العدوى للجنين، مضيفة بالقول "لدينا 23 طفلا ولدوا معافين من الفيروس وأمهاتهم مصابات بالعدوى وذلك بفضل اتباع بروتوكولات العلاج الحديثة لمنظمة الصحة العالمية".

العلاج

وحول طرق العلاج لهذا الفيروس شددت الشومر على أن الوقاية من فيروس الإيدز تكون بالتعفف عن أي علاقات جنسية خارج إطار الزواج والامتناع عن تعاطي المخدرات بكافة أنواعها، وعدم مشاركة الآخرين في أي أدوات حادة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات المنيكير والبديكير أو الإبر أو المحاقن والامتناع عن الوشم والتأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة للحجامة أو العلاج بالإبر الصينية واستخدام الأدوات الحادة المعقمة وأخذ الاحتياطات العالمية من قبل العاملين في المجال الصحي وهي لبس الكمام الواقي والكفوف والنظارات الواقية والمعطف أو اللباس الواقي وتلقي العلاج اللازم عندما يكون هناك وخز بأي إبرة ومراجعة مستشفى الأمراض السارية في حالة الوخز بالإبرة.

مؤتمر الحنجرة يوصي بمركز متخصص في كل مستشفى

اختتم المؤتمر الأول لوظائف الحنجرة والصوت والبلع فعالياته بعد مشاركة فاعلة من نخبة من الأساتذة الدوليين والمحليين والخليجيين حيث تم من خلاله عرض أكثر من 35 ورقة علمية كما تم عقد 6 ورش عمل وبحث إكلينيكي في أمراض الحنجرة والنطق والبلع وحضره 160 طبيبا و50 ممرضة و80 اختصاصي نطق وسمع.

وأكدت توصيات المؤتمر على ضرورة التركيز على تطوير الخدمة المقدمة لمرضى مشاكل البلع والعمل على إنشاء مركز للبلع في جميع المستشفيات العامة كما جاء في التوصيات التأكيد على أهمية العمل على تطوير مركز علاج النطق من الناحية العملية وفتح مراكز للنطق في جميع المناطق الصحية كما توصل المؤتمرون إلى ضرورة إنشاء مختبرات للصوت في جميع المناطق الصحية لتشخيص وعلاج مشاكل الصوت والبحة والتشخيص المبكر لأورام الحبال الصوتية والحنجرة.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى العمل على إنشاء قسم تشخيص بالأشعة لمشاكل البلع في المراكز الصحية يضاف إليه التركيز على تطوير علاج مشاكل الارتداد الحمضي للحنجرة وذلك لمنع أمراض الحنجرة وتطوير علاج شلل الحبل الصوتي.