رصيد وردة من الأغنيات الوطنية لم يكن كبيراً مثل كثير من المطربين، لكنه كان كافياً ليبقى حتى الآن في قلوب الملايين، فللجزائر قدمت أكثر من أغنية، مثل «من بعيد» التي أدَّتها في الذكرى العاشرة لاستقلال الجزائر وأغنية «عيد الكرامة» عام 1983 وأغنية «بلادي أحبك» عام 1995، وانتظرها محبوها لتكون معهم في الذكرى الخمسين للاستقلال في يوليو المقبل، إلا أنها رحلت وهي تستعد لتسجيل أغنية تحيي بها الشعوب التي ثارت من أجل الحرية والعزة والكرامة وفي مقدمتها الجزائر وثورات الربيع العربي.
الطريف أن أول أغنية خاصة لوردة كانت أغنية وطنية بعنوان «كلنا جميلة» تلحين اللبناني محمد محسن، وكانت تتحدث عن المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، وليست مصادفة طبعاً أن تكون آخر أغنية قدمتها «وطنية» أيضا وكانت بعنوان «مازلنا واقفين» وقد نالت إعجاب كل من استمع إليها من الجزائريين بالتزامن مع نجاح الانتخابات التشريعية التي أجريت مؤخراً في الجزائر.أما لحرب أكتوبر المجيدة فقد تغنت بأغنيتها الشهيرة «ع الربابة» والتي كتب كلماتها الراحل عبدالرحيم منصور ولحنها زوجها الثاني والأخير الفنان بليغ حمدي.
توابل
شدو الوردة... من كلنا جميلة إلى الربيع العربي
21-05-2012